إستقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي سفيرة هولندا هاستر سومسن، يرافقها الملحق التجاري مارك زعني، ورئيس الجمعية اللبنانية - الهولندية محمد خالد سنو ووفد من أعضاء الجمعية.

وأعربت سومسن عن سعادتها لوجودها في طرابلس، مشيرة الى أنها سبق أن قامت بزيارة المدينة وهي تتطلع بشكل دائم الى "تواصل أفضل بين هولندا وطرابلس إنطلاقا من إدراك قيمة المدينة التاريخية والاقتصادية".

ورأت أن هناك "حاجة لكي تسجل طرابلس حضورها بشكل أفضل على الخريطة الاقتصادية اللبنانية، كما على مستوى تطوير العلاقات اللبنانية- الهولندية".

وقالت: "إن سفارة هولندا على أتم الاستعداد للتعاون مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومجلس إدارتها، وهي تضع كل الإمكانات بتصرف رئيس الغرفة توفيق دبوسي لإنجاح أي تبادل اقتصادي على مستوى حركتي الاستيراد والتصدير".

من جهته، رحب دبوسي بسومسن والجمعية "وعلى رأسها الصديق السيد محمد خالد سنو والأعضاء"، لافتا الى أن "طرابلس، على الرغم من كل الظروف التي مرت بها تاريخيا، تجاوزت ذلك في المرحلة الراهنة وأدت دورا مهما بالرغم من انعكاسات الأحداث الاستثنائية المتتالية".

وقال: "لقد سجلت طرابلس حضورا ونجاحا على المستوى العالمي من خلال انتشار أبنائها وتحقيق قصص نجاح متقدمة تسجل لهم في بلاد الانتشار".

وأكد "انفتاح غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على كل مكونات المجتمع الشمالي، وهذا ما يمكنها من أن تكون الفاعل الأساسي والحاضن الأمثل لتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول العالم الأرحب، وبشكل خاص مع هولندا".

وتوجه الى سفيرة هولندا: "نحن نتطلع الى زيارتكم بتفاؤل وإيجابية، متمنين استثمار إنجازات الغرفة من أجل تعاون منتج ومثمر مع الجانب الهولندي".

وكان محمد خالد سنو قد شرح طبيعة عمل الجمعية ومهماتها، متمنيا أن يصار الى تعاون بين طرابلس ورجال الأعمال الهولنديين إستيرادا وتصديرا، "ونحن نقدر الهمة العالية التي يمتاز بها الرئيس دبوسي، ونعول على الشروع في بناء أوسع علاقات التعاون والتبادل في المستقبل الواعد من خلال غرفة طرابلس، وعلى رأسها الصديق الرئيس دبوسي".

ثم جال الجميع على المشاريع التي تطلقها وتحتضنها الغرفة من "حاضنة الأعمال" الى "مختبرات مراقبة الجودة" الى مركز التعليم المستمر لأطباء الاسنان ومركز التدريب والتأهيل المهنيين، ومركز التنمية الصناعية وتطوير المنتجات التراثية التي امتازت بصناعتها مدينة طرابلس.