ندوة أفد في مبادرة برشلونة المتوسطية: مشروع لمكافحة التلوث الصناعي والإنتاج الأنظف في لبنان

Ghadi news

Thursday, October 20, 2016

ندوة أفد في مبادرة برشلونة المتوسطية: مشروع لمكافحة التلوث الصناعي والإنتاج الأنظف في لبنان

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

 

نظم المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، اليوم ندوة عن "أهداف التنمية المستدامة في مناخ عربي متغير"، في مدينة برشلونة الإسبانية، خلال الاجتماع السنوي لمبادرة تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج في بلدان حوض المتوسط (سويتش-ميد). وتعمل هذه المبادرة على دعم وربط الجهات المعنية بالاستهلاك والإنتاج المستدامين في منطقة جنوب حوض المتوسط عبر ابتكارات اجتماعية وبيئية، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب). وهي تجمع زهاء 500 مبدع من بلدان متوسطية في لقائها السنوي.

وتحدث في جلسة "أهداف التنمية المستدامة"، التي أدارها الأمين العام ل"أفد" نجيب صعب، ثلاثة متحاورين، هم: نائبة رئيس المجموعة الأكاديمية للتنمية ميشيل جاندرو ماسالو، المدير الإقليمي للبرامج في مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) حسام علام، ومديرة البرامج في وزارة البيئة سابين غصن.

وقدم صعب موضوع الجلسة عارضا "التحديات الرئيسية التي تواجه البلدان العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة". وخلص إلى أن "الاتكال على تطبيق الطرق التقليدية لن يسمح لغالبية الدول العربية حتى بالبقاء على الوضع الذي كان سائدا عام 2010، وبالتأكيد لن يتيح لها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030. وعرض "مبادئ النهج الذي يدعو إليه "أفد"، على أساس دمج مبادئ التنمية المستدامة في خطط إعادة الإعمار في البلدان التي تعاني الحروب والنزاعات والاضطرابات السياسية". وشدد على "الحاجة إلى نهج ترابطي يجمع قضايا المياه والطاقة والغذاء مع تأثير تغير المناخ".

وتناولت جاندرو ماسالو "دور التربية والأبحاث في الارتقاء بالتنمية". وركز علام على "الاقتصاد الأخضر كمسار انتقالي سلس إلى تنمية محورها الإنسان، ما يوفر وظائف حقيقية ويحافظ على رأس المال الطبيعي".

وتحدثت غصن عن "دور برامج التعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتفعيل الموارد المحلية". وعرضت "نموذجا لذلك مشروع مكافحة التلوث الصناعي الذي يتم تنفيذه بتمويل من البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بالتعاون مع المصرف المركزي. ويتيح المشروع للمصانع الحصول على قروض ميسرة للتحول إلى أساليب انتاج أنظف، شرط تقيدها بشروط شهادة الالتزام البيئي".

وبرز "ضمن المبادرات الإبداعية العملية التي قدمها شباب من دول المتوسط مشروع لتحويل أكياس النايلون المستعملة إلى حقائب يدوية أنيقة"، عرضته مصممة الغرافيك اللبنانية نور قيس. 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن