الرئيس عون لوفد الليونز: حلمي تحقيق الاستقرار والامن لبلدنا

Ghadi news

Tuesday, February 28, 2017

غانم: الجمعية الى جانب العهد وفي خدمته متمنية رعايته وارشاداته

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

 

تمنى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان "تصبح (الليونز) في المستقبل القريب عبر اعضائها، قوة استرداد للروح الانسانية في هذا الشرق المعذب"، وأكد اننا "استطعنا جمع مختلف المكونات ضمن البوتقة الوطنية المتعددة الثقافات والمعتقدات"، لافتاً إلى أن "ثقافتنا هي خلاصة لمختلف الحضارات المتوسطية والقديمة، من الآرامية الى الحضارات الحديثة في العالم".

كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وفدا من جمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، فلسطين والعراق) برئاسة الحاكم فادي غانم، ضم نواب الحاكم والامناء والحكام السابقين.

 

غانم

 

في بداية اللقاء، شكر الوفد الرئيس عون على استقباله، وقال غانم: "شرف لنا ان تكون فخامة الرئيس، الرئيس الفخري لجمعية اندية "الليونز" التي تنشط في كافة المناطق اللبنانية عبر 125 ناد، وفي مختلف الميادين الصحية والاجتماعية والبيئية". ولفت الى أن "الجمعية هي الى جانب العهد وفي خدمته متمنية رعايته وارشاداته، وخصوصا في المؤتمر المنطقة الذي سيعقد في 20 و 21 أيار المقبل"، وأكد غانم "نحن على يقين يا فخامة الرئيس بأنكم لن توقعوا مرسوما انتخابيا لا يراعي التمثيل العادل لكافة شرائح المجتمع".

 

عون

 

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، لافتا الى ان "نوادي (الليونز) معروفة في كافة ارجاء العالم لدورها الايجابي اجتماعيا وادبيا، واعضاءها هم من نخبة المجتمع، وهي تساعد في تحسين طبيعة العلاقات الانسانية، ما يعتبر امرا مهما جدا في العالم الذي يعيش اليوم انهيارا على هذا المستوى". وتمنى ان "تصبح (الليونز) في المستقبل القريب عبر اعضائها، قوة استرداد للروح الانسانية في هذا الشرق المعذب، لا سيما وأنها تقدم نموذجا جيدا للحياة الاجتماعية والتضامن ضمن المجتمع".

واعتبر رئيس الجمهورية ردا على سؤال، أن "اغلى امر بالنسبة للانسان هو الحلم الذي يعتبر نواة لأي تقدم علمي او اجتماعي قد تحقق". وقال: "أنا أحلم أن أرى لبنان وقد عاد بعد مدة قصيرة جدا مركزا لحوار الاديان والحضارات في العالم، لأنه هو الاكثر تأهيلا لذلك، إذ يجمع عددا كبيرا من الطوائف والاديان والثقافات المتعايشة مع بعضها البعض، على امل أن يصبح هذا التعايش أقوى من ذي قبل، لأنه على الرغم من كل ما حصل في الشرق الاوسط من خراب، ظل الانقسام السياسي في لبنان ضمن حدود السياسة، ولم تسقط أي نقطة دماء. وقد استطعنا جمع مختلف المكونات ضمن البوتقة الوطنية المتعددة الثقافات والمعتقدات. فثقافتنا هي خلاصة لمختلف الحضارات المتوسطية والقديمة، من الآرامية الى الحضارات الحديثة في العالم".

أضاف: "حلمي تحقيق الاستقرار والامن والازدهار لبلدنا، وانا مطمئن على لبنان طالما نحن من يقود السفينة، وندعوكم الى أن تطمئنوا معنا".

وقدم الوفد درعا تقديرية للرئيس عون بصفته الرئيس الفخري للجمعية.

وبعدها غادر الحاكم غانم مع وفد من الليونز إلى نيويورك للمشاركة في 4 آذار بيوم الليونز في الأمم المتحدة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن