"غدي نيوز"

مع إعلان الولايات المتحدة إنسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، من المتوقع أن نشهد تعاونا أكبر بين الصين ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات بيئية عدة، على غرار التعاون القائم اليوم بين الصين وألمانيا، خصوصا في مجال تكثيف التعاون من اجل تسريع إنتاج سيارات صديقة للبيئة.

ففي اللقاء الأخير الذي جمع قبل يومين،المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ، حثت ميركل الحكومة الصينية على تقديم تنازلات في حصصها المقترحة لتشجيع إنتاج السيارات الكهربائية، فيما كشف المسؤول الصيني أنّ بلاده وافقت على تقديم تنازلات لشركات إنتاج هذا النوع من السيارات، من دون أن يقدّم تفاصيل توضيحية، بحسب ما أشار موقع "دوت إمارات" dot emirates.

وعبّرت ميركل عن تفاؤلها بمستقبل الشركات الألمانية التي تنتج السيارات الكهربائية في الصين.

وتحاول المانيا التخفيف من شروط السياسة الصينية تجاه السيارات الكهربائية، خصوصا أنّ الصين حددت نسبة ٨ بالمئة من مبيعات شركات صناعة السيارات الكهربائية أو الهجينة بحلول العام ٢٠١٨، ومن ثم ترتفع النسبة الى ١٠ بالمئة في العام ٢٠١٩، و١٢ بالمئة في العام ٢٠٢٠.

شركات إنتاج السيارات واتحادات صناعية اعتبرت أنّ المعدلات الصينية صعبة، وهذا ما يتضح من مبيعات السيارات الصديقة للبيئة التي بلغت نسبتها ١،٨ بالمئة من مجموع السوق الصيني.