بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

كنيسة بريطانية تضم أكثر من 1000 جمجمة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, June 15, 2017

كنيسة بريطانية تضم أكثر من 1000 جمجمة

"غدي نيوز" – إيليسيا عبود

      

تعتبر كنيسة سانت ليونارد St Leonard's Church الصغيرة في بلدة "هايث" Hythe في مقاطعة كنت Kent الإنجليزية من الكنائس الأكثر إثارة للرعب في العالم، فهي موطن لأكبر مجموعة محفوظة من الجماجم والعظام، وعلى الرغم من أنه من المستحيل تقدير عدد العظام في المجموعة، فقد خمن التعداد الأخير أن مجموع الهياكل المتمثلة في المجموعة تحتوي 1022 جمجمة وضعت في أربعة فراغات مقوسة، وكومة من العظام والجماجم بطول 7،5 مترا وعرض 1،8 مترا وارتفاع 1،8 مترا.

وقال المصور الحائز على جوائز عديدة في التصوير الفوتوغرافي داراغ ماسون فيلد Darragh Mason Field  وقد زار الكنيسة في حزيران (يونيو) من العام الماضي "هي إحدى مجموعتين محفوظتين للعظام في إنكلترا، وكان من الضروري زيارتها لأراها وأصورها بنفسي".

 

8 مواقع حول العالم

 

هذا وتقع مجموعة العظام الثانية في بريطانيا في كنيسة St. Bride's Crypt في لندن في Fleet Street Ossuary، وتضم بقايا أكثر من 227 جثة، كما توجد مجموعات من العظام المحفوظة في 8 مواقع حول العالم، وهي في تشيكوسلوفاكياSedlec Ossuary، و Brno Ossuaryفي إيطاليا Capuchin Crypt وSan Bernardino alle Ossa، في البرتغال Capela dos Ossos، في بولندا The Skull Chapel of St. Bartholomews church، في فرنسا Catacombes de Paris.

وكان يعتقد أن العظام هي بقايا أولئك الذين سقطوا في "معركة هاستينغز" Battle of Hastings في القرن الحادي عشر، ولكن تبين أنها للسكان المحليين وتعود إلى القرون بين الثالث والخامس عشر"، وأضاف "غالبية البقايا لإناث مع عدد قليل من الجماجم تظهر علامات ضربات".

 

جوهرة خفية حية

 

كما قال فيلد أيضا إن أكبر مفاجأة رآها "كانت وجود عش لطائر في إحدى الجماجم".

وبدا أن عددا من الجماجم ظهرت عليها آثار الكدمات والإصابات، في حين أن البعض الآخر لديه أدلة على المرض وعلامات النقص الغذائي والعدوى.

على الرغم من الجو المخيف، إلا أن فيلد وجد الجو مهدئا للأعصاب، وقال: "شعرت بالهدوء والسلام، كما قد بقيت هذه العظام وبحالة جيدة وسليمة"، لافتا إلى إنها "جوهرة خفية حية".

هذا وتعود أكبر مجموعة من البقايا البشرية في بريطانيا إلى London's Natural History Museum وتعود لأشخاص من كل أنحاء العالم.

 

المصادر:  Daily mailو Barcroft

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن