اكتشاف سيارة أدولف هتلر المرسيدس في أميركا!

Ghadi news

Wednesday, July 11, 2012

 

 

"غدي نيوز"

أدولف هتلر الزعيم الألماني النازي الذي تولى القيادة كمستشار لألمانيا سنه 1933 ليبدأ عهدا جديدا ديكتاتوريا فاشيا ويبني جيشا قويا يقوم به بغزو پولندا كخطوة أولى لغزو بقية دول أوروبا وإقامة الرايخ الثالث او الامبراطورية الألمانية التي تسيطر على العالم، وتندلع الحرب العالمية الثانية التي انتهت بهزيمة النازيين وهتلر ودخول قوات الحلفاء والجيش الأحمر السوفييتي (روسيا) مدينة برلين (عاصمة الرايخ الثالث) من كل الاتجاهات ويقدم هتلر وكبار قادته ممن بقوا على قيد الحياة على الانتحار بتفجير الخندق الذي كانوا يختبئون به يوم 30 نيسان (ابريل) 1945 بعد ان تسبب هتلر بشنه حربا عدوانية في مقتل 50 مليون انسان في القارة الأوروبية وخارجها منهم 20 مليونا فقط في الاتحاد السوفييتي وحده.
هذه الشخصية التي يتذكرها العالم الآن ككابوس مزعج جثم على صدره لسنوات طوال وخلفت وراءها الدماء والدمار وجثث القتلى، هذه الشخصية تعود ليتردد اسمها الآن بعد الكشف عن وجود سيارة يرجح انها كانت خاصة بالقائد النازي ادولف هتلر او الفوهرر كما كان يلقب.
وتتلخص القصة التي نقلتها جريدة "الديلي ميل" البريطانية في عددها الصادر اليوم (11-7-2012) في أنه اثناء قيام احد التجار بولاية نيوجيرسي الأميركية بعمليه إصلاح لمرسيدس قديمه راسل المقر الرئيسي لشركه مرسيدس بغرض طلب بعض قطع الغيار التي من الصعب جدا العثور عليها في السوق المحلي، فردت الشركة عليه بطلب الرقم الكودي للسيارة السيريال Serial Number، وعندما أجاب الشركة فوجئ بردها بأن هذا الرقم هو نفسه رقم سيارة الفوهرر (ادولف هتلر).
انها المرسيدس 320 كابريوليه دي 320 Cabriolet D  موديل 1942 التي كان يجري إصلاحها في ايدجووتر بنيوجيرسي ولم يكن احد يظن أبدا انها سيارة الزعيم النازي هتلر وساد اعتقاد بأنها تخص احد قادته الكبار وليس هو على وجه التحديد.
ولكن الى من تعود ملكية السيارة الآن؟ المستر زينوب تونسر المتصرف في السيارة بالنيابة عن صاحبها الأصلي والذي كان مكلفا بإصلاحها كان قد اشتراها كوكيل لتاجر العقارات المستر فرد ديابيس عن طريق اي باي E bay اكبر مركز اعلاني للبيع والشراء في كل السلع ومنها السيارات، اما ديابيس فقد دفع فيها ثمنا 180 ألف دولار ولكنه عندما رآها وعاينها للمرة الأولى ووجد تكوينها غير العادي من الأربعة أبواب وسقفها القابل للكشف ظن على الفور انها مجرد تقليد متقن لسيارة ثمينة، واعتبر ان الأمر ينطوي على خدعة وقع في شركها.
ولكن وبعد عده مراسلات سابقة مع شركه مرسيدس الأم تأكد من كونها ليست كذلك وان رئيس الغستابو رينهارد هيدريتش (جهاز البوليس السياسي الذي اغتال كل معارضي هتلر في ألمانيا) كانت لديه واحدة مثلها قبل ان تنفجر بها قنبلة في احدى محاولات الاغتيال التي تعرض لها صاحبها.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن