"غدي نيوز"

كرمت جمعية "ميناء الغد" المهندس عامر حداد، لتوليه منصب رئيس لجنة البيئة في اتحاد المهندسين العرب باحتفال أقيم في صالة البسام في ميناء طرابلس.
حضر الاحتفال قائد القوات البحرية في لبنان العميد نزيه جبيلي، القاضي نبيل صاري، آمر فصيلة الميناء الرائد نقولا نصر، رئيسة "تجمع سيدات الأعمال" ليلى سلهب، رئيسة "جمعية معكم" الخيرية الإجتماعية غنى مصطفى علوش، إمام جامع العالي الشيخ سامي الملك، الأب شكري الخوري من الرهبنة الأنطونية، رئيس نقابة صيادي الأسماك إسماعيل عكرة، رئيس تعاونية الصيادين أحمد عكرة، رئيس جمعية "ميناء الغد" حبيب الصايغ، وحشد من المهتمين، وأبناء الميناء.
الإفتتاح مع النشيد الوطني، ثم كلمة الجمعية ألقاها عضو الهيئة التأسيسية محمد عبد الباسط غندور الذي نوه بـ "جهود المهندس المحتفى به"، وعدد "إنجازاته على الصعيد البيئي في طرابلس والشمال".

حداد

وألقى حداد كلمة تناول فيها "الأوضاع البيئية والسياحية والإقتصادية في ميناء طرابلس"، وأشار إلى "واقع الجزر قبالة شاطئ الميناء، التي تنتظر إطلاق وتنفيذ المشاريع السياحية، لما تشكله من جذب لأنواع مختلف من الطيور الموسمية، وما تضمه من نباتات نادرة، ووجود بئر للمياه غير المالحة في جزيرة الأرانب، وآثار قديمة العهد".
وطرح "إمكانية الإستفادة من النقل البحري بين الميناء والعاصمة بيروت، لتلافي الإزدحام على الطرق البرية، وذلك إنطلاقا من محطة تسفير في الميناء، أطلق عليها محطة "البيئة باي"، وإمكانية إنشاء هذه المحطة، وشراء مراكب للنقل من خلال مبلغ مالي يمكن رصده للمشروع من أصل 100 مليون دولار المخصصة لإنماء طرابلس".
واكد "الإستمرار في مشروع تنظيف وطلاء الواجهات البحرية في الميناء إضافة إلى البدء بورشة مماثلة تشمل المساكن الشعبية في المنطقة".
وسأل "إلى متى يستمر تجاهل الضرر البيئي من جبل النفايات القائم عند مصب نهر أبو علي شمال مدينة الميناء؟ وما تفرزه المجارير العامة التي تصب أيضا عند شاطئ الميناء وتلوث مياه البحر؟ في حين أن محطة تكرير المياه الآسنة القائمة أيضا عند شاطئ الميناء ما تزال دون تشغيل، وقد كلفت الدولة مبالغ طائلة ومعداتها آيلة للتلف".
وقال: "كل ما نتمناه هو استمرار الأمن والأمان، وتحرك الجهات والدوائر الرسمية لتنفيذ المشاريع التنموية، مما ينعكس إيجابا على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية".
وختاما، قدم رئيس "جمعية ميناء" الغد حبيب صايغ درعا تكريمية للمهندس حداد، وأعقب ذلك حفل كوكتيل.