"غدي نيوز"

أطلق رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش الروزنامة السياحية لمنطقة جزين خلال فصل الصيف، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى وزارة السياحة، في حضور الوزير ميشال فرعون والمدير العام للوزارة ندى السردوك، ورؤساء بلديات كرخة جان نحله، قيتولي فؤاد الحاج، بنواتي نبيل مراد، صباح العميد انطوان نصر، الميدان نورما طنوس الفغالي، لبعا جوزف رعد، بكاسين حبيب فارس ورئيس جمعية تجار جزين انطوان رزق.
وقال حرفوش: "نشكر الوزير فرعون، إذ نشهد اليوم ثورة سياحية متطورة ليس على صعيد المنطقة الجزينية إنما على صعيد لبنان كله، من خلال الرؤية السياحية التي يقوم بتنفيذها ومن خلال دعم وزارة السياحة ككل النشاطات السياحية والتراثية في جزين ولبنان".
أضاف: "عندما أطلقنا خطتنا الاستراتيجية عام 2012 كانت السياحة تحتل المرتبة الاولى فيها التي يمكنها ان تنعش المنطقة والمحافظة على بيئتها، وبدأنا هذه الخطة من خلال مشروع "بيت الغابة" الذي استقطب سياحا من مختلف الجنسيات ونجحنا في إعطاء صورة جديدة عن جزين على الرغم من الظروف الامنية والسياسية التي كانت سائدة. ومع حدوث التغييرات، فالمنطقة تنتظر موسما مزدهرا مع توسيع ساحة بيت الغابة في 21 حزيران (يونيو) المقبل بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، وهدفنا تحويل منطقة جزين الى نقطة سياحية مميزة من خلال برامج وعروض سياحية خلال فصل الصيف".

فرعون

أما فرعون فأكد ان "وزارة السياحة ومنطقة جزين على الموجة ذاتها، لأن هدفهما تطوير السياحة بعد الازمة التي عاشها لبنان خلال السنوات الثلاث الماضية والتي أثرت على المناطق اللبنانية وليس على بيروت فقط، على الرغم من وجود قوى حية كانت تعمل ولم تستسلم للواقع الذي كان سائدا مثل المنظمات المدنية والبلديات والشباب والقطاع الخاص".
وقال: "هدفنا المحافظة على جمال مناطقنا لتفعيل حركتنا الاقتصادية والتشبث بالبقاء في هذه المنطقة وجذب المغتربين من اجل بناء مستقبل سليم. وما نراه اليوم من إطلاق الروزنامة السياحية يشكل نقلة نوعية على هذا الصعيد، خصوصا عندما أتينا الى وزارة السياحة كنا نحلم بمثل هذه المشاريع، وما علينا اليوم سوى دعم هذه المشاريع وتسويقها والتأكيد على المسار الذي تعتمدونه في التسويق لمناطق محددة".
أضاف فرعون: "تمكنتم كإتحاد بلديات ومنقطة، من التركيز على المعالم السياحية في جزين والمعالم البيئية ايضا، وهذا العمل يمكن أن يتحول الى حركة اقتصادية ناشطة مثمرة لأنها مستقبل الشباب والمنطقة، وتأمين فرص العمل وتنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية بما فيها تأمين مداخيل للدولة، وهذا ربح للجميع للقلب والعاطفة والتمسك بالأرض، وربح للعقل من خلال الحركة الاقتصادية".
وختم بالتأكيد على "دعم الوزارة لمثل هذه النشاطات، وعدم تعرض اي سائح لأي مشكلة أمنية خلال السنوات الماضية على الرغم من التوترات الامنية والسياسية في ظل التوافق الامني الذي يؤدي الى اعطاء صورة جميلة للبنان، تجذب بالتالي السائح للعودة اليه".
إشارة الى أن أبرز ما تضمنته الروزنامة السياحية هو الآتي: رحلة على الطرقات الوعرة في جزين، دورة حول تربية النحل، رالي جزين، المشي على درب في روم، حفل استقبال في بيت الغابة في بكاسين، تذوق النبيذ في خمارة كرم – قطين، مشي مع المغاوير في منطقة جزين، رحلة الدراجات ATV، وحفلات فنية مختلفة، مهرجان السيدة ومهرجان القديس شربل ومار الياس، ونزهة تحت ضوء القمر وغيرها.