"غدي نيوز"
قالت وكالة معنية باللاجئين الأربعاء (17-9-2014) إن نحو 22 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الكوارث الطبيعية العام الماضي، وأن الأعداد مرشحة للزيادة مع النمو السكاني في المدن.
وجاء في التقرير الصادر عن المركز الدولي لمراقبة النزوح التابع للمجلس النرويجي للاجئين أن معظم حركة النزوح كانت في آسيا حيث تشرد 19 مليونا بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل.
وتسبب الإعصار هايان في أكبر حركة نزوح بعد أن هجر 4.1 مليون شخص منازلهم في الفيلبين بزيادة حوالي مليون شخص عن عدد من نزحوا في إفريقيا والأميركتين وأوروبا وأوقيانوسيا مجتمعين.
وشرد الإعصار ترامي 1.7 مليون شخص آخرين في الفيلبين وشردت الفيضانات في الصين 1.6 مليون.
وتظهر الإحصاءات الجديدة أن عدد المتضررين من الكوارث الطبيعية ارتفع إلي أكثر من المثلين عما كان عليه قبل 40 عاما، وأن من المتوقع أن هذا المنحى سيصبح أكثر سوءا مع انتقال المزيد من الناس إلى المدن المزدحمة في الدول النامية.
وقال يان ايغلاند أمين عام المجلس النرويجي للاجئين "هذا الاتجاه التصاعدي سيستمر مع انتقال المزيد والمزيد من الناس للعيش والعمل في المناطق المعرضة للخطر". وأضاف قائلا "من المتوقع أن يتفاقم في المستقبل بسبب تأثيرات التغيرات المناخية".
وستكون إفريقيا بشكل خاص عرضة للخطر في ظل توقعات بتضاعف عدد سكانها إلى المثلين بحلول 2050 .
وفي العام الماضي تسببت الفيضانات الموسمية في نزوح كبير في المنطقة الواقعة جنوبي الصحراء الإفريقية لا سيما في النيجر وتشاد والسودان وجنوب السودان وهي دول تأثرت أيضا بالصراعات والجفاف.