"غدي نيوز"

أكدت كندا رصد أول حالة إصابة بمرض "جنون البقر" منذ العام 2011، لكنها عبرت عن ثقتها في أن هذا لن يضر بقطاع صادرات اللحوم التي تبلغ قيمتها بليوني دولار كندي (ما يعادل 1.6 بليون دولار أميركي).
وقال بيان صادر عن "وكالة التفتيش الغذائي" الكندية إن أياً من أجزاء جسم البقرة المصابة لم يدخل في سلسلة الغذاء البشري أو أنظمة تغذية الحيوانات. وأفادت أنها تسعى للتأكد من عمر الحيوان وكيفية أصابته بالمرض، مشيرة إلى ان التحقيق سيركز على نوع العلف الذي قدم له خلال العام الأول من حياته.
وأوضح وزير الزراعة الكندي جيري ريتز: "سيطرنا على الوضع ولم نقترب من حال الخطر، هذه أول حالة نواجهها منذ العام 2011 وأعتقد أنها الأخيرة".
وفي العام 2003، أدى اكتشاف أول حالة اصابة بالمرض في مزرعة كندية الى أخذ عدد كبير من الدول قراراً بوقف استيراد لحوم الأبقار الكندية. واستأنفت غالبية الدول تجارة لحوم الأبقار مع كندا، على رغم اكتشاف حالات اصابة بالمرض منذ ذلك الحين. ويعتقد أن مرض "جنون البقر" ينتشر حين تأكل الماشية بروتيناً مستخلصاً من المخ أو العمود الفقري لأبقار أو أغنام مصابة بالمرض.