"غدي نيوز"

نفذ اهالي بلدة حمانا اعتصاما امام مبنى البلدية، رفضا لاقامة سد القيسماني في فالوغا والذي يؤثر على مياه البلدة، شارك فيه رئيس البلدية جورج شاهين واهالي البلدة وهيئات المجتمع المدني، رؤساء جمعيات بيئية وحشد من الاهالي.
بعد النشيد الوطني، تحدث شاهين الذي اشار الى ان "هذا اللقاء الذي نقوم به اليوم، هو بداية تجمع لمقاومة من يريد ان يقهرنا، وهذا هو قصدهم، هم جماعة سياسيين ومؤسسات غايتهم الوحيدة هي بناء مشروع بخرب منطقة بكاملها، وذلك ليحصلوا على مكسب سياسي او مكسب مالي، نحن اهالي حمانا نقول التالي مياه الشاغور التي اعطانا اياها الله لسنا مستأثرين بها، وبالعكس نريد المنطقة كلها ان تشاركنا بها، ولكن نحن لا نرضى ابدا انه من اجل ان يشربوا اهلنا وجيراننا في المنطقة ان يحرموننا من نبع الشاغور".
وحذر شاهين: "اننا سننتقل بهذه التجمعات الى قطع طرقات او نقفل وزارات".
ثم تحدث فضل حسون عن الحركة البيئية اللبنانية الذي قال: "اتينا الى هنا لنقول لكم نحن معكم، نحن مع الوجع ومع قضايا الناس وهمومها ومع حق الناس ان تدافع عن مياهها وينابيعها ومواردها الطبيعية وغاباتها"، مؤكدا "هذا حق طبيعي لنا، نحن مع العلم ومع الخبراء والجامعات ومراكز الابحاث العلمية التي تدافع عن الموارد الطبيعية ونحفظها".
كما تحدث اجود العياش باسم "حملة اقفال مطمر الناعمة" ، فأكد "وقوفه الى جانب تحرك اهالي حمانا المحق".
والقت دومنيك فرحات كلمة باسم الاهالي رأت فيه انه "سد كارثي على كتف حمانا الامنة دون علم الاهالي"، وقالت: "لا لسد القيسماني على الخزان الجوفي للشاغور الحماني، لانه تبذير للمال ويأتينا بالكارثة".
واشار جورج فرحات الى ان "الحل البديل، هو بخمسة ملايين متر مكعب على جسر نبع الشاغور، واننا سوف نتوجه الى كل اهالي المتن لوضعهم بالصورة الحقيقية لسد القيسماني".
وتحدث منسق الحملة الاعلامية للتحرك المكلف من البلدية بيار ابي يونس عن "خطة التواصل والتحرك المستقبلية لوقف العمل بسد القيسماني"، مؤكدا انه "سيجري التواصل مع القرى المجاورة، كما يجري التحضير لمؤتمر لكل فاعليات واحزاب المنطقة".
وتساءل جان ابي يونس: "كيف ان شركة متعهدة قامت باقامة ثلاثة سدود وهي غير نافعة، ولا تزال الدولة تعطيها المشاريع".