"غدي نيوز"

أفادت خطة اتحادية يوم الخميس الماضي (28-5-2015) بأن ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعتزم حماية طائر "الطيهوج الأكبر" Grouse biggest في القطاع الغربي من البلاد من خلال الحد من استخراج النفط والغاز ومشروعات الطاقة المتجددة في اماكن معيشة الطائر.
وأشاد أنصار الحفاظ على البيئة بالخطة التي اعلنها "مكتب ادارة الاراضي وهيئة الغابات" Bureau of Land Management and the Forest، وذلك على الرغم من ان جماعة تمثل صناعة الطاقة انتقدت الاقتراح.
وتخشى شركات التعدين والطاقة والزراعة من ان تؤدي هذه اللوائح الى الحد من أنشطتها في اماكن معيشة الطائر.
تجيء هذه الخطة فيما ستقرر "الوكالة الأميركية للأسماك والحياة البرية" United States Fish and Wildlife Service بحلول أيلول (سبتمبر) القادم إن كانت ستضم الطيهوج الأكبر الى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

حماية أماكن معيشة الطائر

ويعتقد ان الملايين من طائر الطيهوج الأكبر كانت تعيش في وقت ما على مساحة واسعة من غرب الولايات المتحدة الأميركية وكندا، فيما أشارت تقديرات الوكالة الأميركية للأسماك والحياة البرية عام 2010 الى ان الأعداد المتبقية تتراوح بين 200 ألف و500 ألف طائر في عشر ولايات.
وتدعو الخطة الى حماية أماكن معيشة هذا الطائر، وذلك من خلال تأجيل تنفيذ امتيازات استخراج النفط والغاز، ونقلها مؤقتا الى خارج المناطق المحمية والمخصصة لطائر "الطيهوج الأكبر".

أنصار الحفاظ على البيئة

وتتيح الخطة الجديدة اجراءات اخرى منها الحد من خطوط الضغط العالي والتعدين السطحي مع مكافحة زراعة انواع نبانية معينة تتسبب في حرائق الغابات، ما يلحق ضررا كبيرا بهذا الطائر.
وقال مسؤولون إن أعداد طائر "الطيهوج الأكبر" الشبيه بالدجاج تضاءلت في الغرب الأميركي، وفقد أكثر من نصف مساحة أماكن معيشته بسبب الحرائق والأنواع الاخرى من الكائنات التي قامت بغزو المنطقة الى جانب أنشطة التطوير.
كانت وزيرة الداخلية الأميركية سالي جويل اعلنت في السابق إن الأنواع الفرعية لهذا الطائر الموجودة في كاليفورنيا ونيفادا ليست في حاجة للحماية، وفقا للقانون الأميركي لكن أنصار الحفاظ على البيئة انتقدوا هذا القرار.

بتصرف عن "رويترز"