"غدي نيوز"

عقد المجلس التنفيذي لنقابة مزارعي الشمندر السكري في لبنان اجتماعه الدوري في مقر الإتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين في شتورا، في حضور رئيس المجلس محمد الفرو، وناقش المواضيع المستجدة على صعيد القطاع الزراعي، لا سيما ما يتعلق بقرار الحكومة الأخير في جلستها بتاريخ 29/8/2012 المتضمن "دعم برنامج الزراعات البديلة في البقاع بمبلغ 45 مليار ليرة، منها 25 مليار لزراعة الشمندر السكري و20 مليار لدعم وتنمية الزراعة في بعلبك - الهرمل".
وأعرب مجلس النقابة عن ارتياحه لهذه "الخطوة الهامة" بإعادة الدعم لزراعة الشمندر السكري ودعمها للزراعات الأخرى، لا سيما قطاع المواشي ومربي الأبقار، معتبرا ان زراعة الشمندر السكري بعودتها الى البقاع "قد تشكل نقطة انطلاق بالوصول الى زراعة متطورة تؤمن للمزارعين حقوقهم المشروعة وتساعد على تأمين توازن مع باقي المزروعات لجهة العرض والطلب في عملية التسويق، هذا بعدما توقفت هذه الزراعة في البقاع لأكثر من 12 عاما نتيجة لقرار الحكومة في العام 2001 في ذلك الحين، وبعد إهمال وتهميش للقطاع الزراعي من الحكومات السابقة والمتعاقبة منذ الإستقلال حتى يومنا هذا".
ورأى المجلس ان هذا القرار "يبعث في نفوس المزارعين الأمل بعودة هذه الزراعة الإستراتيجية والهامة"، وتوجه بالشكر الى وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن على "الجهد الذي بذله للحصول على هذه القرارات التي تصب في مصلحة الزراعة والمزارعين وترفع الظلم والبؤس عن مئات الآلاف منهم"، كما توجه بالشكر الى "كل من ساهم وطالب الحكومة بعودة الدعم لزراعة الشمندر السكري وخصوصا الوزير السابق عبد الرحيم مراد وغيره من الفاعليات البقاعية".