إرسلان : ردم البحر في خلدة خطّ أحمر

Ghadi news

Tuesday, July 28, 2015

إرسلان : ردم البحر في خلدة خطّ أحمر
وتلويح سلام بالاستقالة ليس حلاً

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


أكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في مؤتمر صحافي حول ملف النفايات أنه «تم صرف أكثر من 4 مليارات دولار على أزمة النفايات دون حل»، لافتا إلى أن «الحكومة تخلت عن دورها المركزي في الاشراف والمراقبة في تلزيم هذا القطاع الحيوي».
وسأل: «هل يستطيع متعهد، مهما بلغت قدرته، أن يقوم بما لم تستطع الدولة فعله، لجهة اختيار مكان معالجة الأزمة؟ لماذا تُرك للمتعهدين أن يختاروا المكان وكيفية انهاء ومعالجة النفايات؟
وحمل «وزارة البيئة مسؤولية كبيرة وربما كانت اندفاعة الوزير المشنوق للتصدي لهذه القضية في غير مكانها»، مشيرا إلى أنه «كان الأجدر بت قانون النفايات الموجود في مجلس النواب».
ورأى أن «الأزمة اليوم التي تمتد في الشارع ناتجة عن قلة ثقة المواطن بمجلس الانماء والاعمار والدولة وسوكلين على حد سواء. نؤكد وقوفنا الى جانب أهلنا المعتصمين في الناعمين ونرفض اي محاولة لإعادة فتح مطمر الناعمة وندعو إلى صيانته كي لا يتحول الى قنبلة موقوتة في وجه السكان».
وأكد أن «موضوع ردم البحر في منطقة خلدة الشويفات خط أحمر ودور الرئيس نبيه بري أساسي في تعطيل مشروع ردمه».
وقال ارسلان: «اننا نعيش ازمة تكدس النفايات بعد ان كانت قدرة مطمر الناعمة الذي يستوعب نفايات العاصمة بيروت ومختلف اقضية محافظة جبل لبنان، قد وصلت الى الذروة بعد ان دفن فيه قرابة 20 مليون طن من نفايات 300 مدينة وقرية على امتداد 18 عاما، وتم تويسعه 6 مرات لتصل مساحته الى قرابة 300 متر مربع لتأجيل المشكلة.
واكد ارسلان «وقوفه الى جانب اهلنا المعتصمين امام مطمر الناعمة ومشاركتنا كحزب من اجل اغلاقه نهائيا»، وقال: «نؤكد رفضنا اي محاولة لفتحه تحت اي ذريعة لان قدرته الاستيعابية استنفدت مرات ومرات، وما يروج له البعض بردم البحر في منطقة خلدة الشويفات خط احمر»، مشيدا «بدور رئيس مجلس النواب نبيه بري في تعطيل مشروع ردم البحر على طاولة مجلس الوزراء لانه طرح وكان لبري موقف شفاف وصريح حيال هذا الموضوع»، رافضا «أي اقتراح يتعلق باستخدام شاطئ البحر في الشويفات لمعالجة او طمر النفايات»، مؤكدا «اننا سنقف بكل ما اوتينا من قوة لمجابهة هذا المشروع».
واضاف: «نتفهم الهواجس التي يعيشها رئيس الحكومة تمام سلام ونقول له ان التلويح بالاستقالة ليس حلا بل هروبا الى الامام، والمطلوب التعاطي مع الحكومة بكل اصرار وجدية واعادة البحث بالخطة التي اقرتها واطلاق مناقصات شفافة تضمن تقدم عارضين ذي خبرة، كما يجب فتح تحقيق واسع بكل عقود سوكلين في الفترة السابقة لمعرفة اسباب الفشل وتكبيد الدولة ملايين الدولارات».

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن