أهم الاكتشافات العلمية لعام 2015

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, December 28, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


كان عام 2015 عامًا مهمًا على صعيد التقدم والاكتشافات العلمية، لا سيما في مجال البحوث الخاصة بالسرطان والبيئة والهندسة والتنوع البيولوجي.
اهم اكتشافات هذا العام، والتي من المقدر ان يكون لها تأثير كبير ومباشر على حياة الناس، تتلخص بالآتي:


– جينوم الحوت القطبي:


اكتشف علماء ان جينوم الحوت القطبي يمكن ان يسهم في مقاومة السرطان وإصلاح الاضرار التي تصيب الحمض النووي ثم اطالة العمر. واصدر علماء بريطانيون بالمشاركة مع علماء من الاسكا والدنمارك وايرلندا واسبانيا وكوريا الجنوبية دراسة رسمت خريطة لجينوم الحوت القطبي المعروف بأنه اطول الحيوانات اللبونة عمرا. ويعتقد العلماء ان هذا الاكتشاف قد يؤدي الى رصد الجينات التي تؤثر على طول العمر لدى الانسان.


– تطوير قرص وجبة خيالية:


هذا القرص اسمه فيكسارامين fexaramine وله القدرة على منع زيادة الوزن وعلى تقليل مستوى الكولسترول والسكر في الدم كما بإمكانه التقليل من الالتهابات عند تجربته على الفئران. ومن المفترض ان يبدأ الخبراء بتجربته على الانسان في وقت قريب. ويعمل هذا القرص على اقناع الجسم بأنه يتناول سعرات حرارية فيرد الجسم بحرق الدهون ومن صفاته انه يبقى في الامعاء لفترة اطول من الحبوب الاخرى وله آثار جانبية أقل منها. يعتقد الخبراء ان هذا الدواء الجديد سيحل العديد من المشاكل لاسيما البدانة ومرض السكري.


– علماء يطيلون عمر ذبابات:


نجح علماء في جامعة بيرن في سويسرا في اطالة عمر ذبابات بعد تحفيز جينات تعمل على تدمير الخلايا المريضة. ورغم ان علماء سبق ان حاولوا اطالة عمر الانسان بتجارب عديدة استخدم المختصون هذه المرة طرقا جديدة في اختبار الخلايا داخل الجسم ولكنهم طبقوها حاليا على ذبابات وليس على الانسان.


– الشاي الاخضر يقتل الخلايا السرطانية:


توصل باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الى ان احد المكونات الموجودة في الشاي الاخضر يمكن ان تقتل الخلايا السرطانية في الفم دون الإضرار بالخلايا الاخرى، وليس هذا فقط بل تسهم في زيادة الحصانة لدى الخلايا غير المصابة.


– قطب شمالي في المريخ:


توصل مختصون الى ان محيطا شاسعا كان يغطي سطح المريخ بكمية مياه تقاربـ 20 مليون كيلومتر مكعب اي اكثر من المحيط القطبي. واكد علماء في وكالة ناسا ان هذا الاكتشاف يعني ان المريخ ربما كانت الحياة فيه عامرة في فترة سابقة بسبب الدفئ والرطوبة.


– اصوات الطبيعة تحسن مزاج الموظفين:


توصل باحثون الى ان استخدام تسجيلات لاصوات الطبيعة, مثل امواج البحر واصوات الطيور على الاشجار وتشغيلها في مكاتب الموظفين تحسن من مزاجهم ومن قدراتهم الإدراكية كما تسمح لهم بالتحاور فيما بينهم دون ان يسمعهم الاخرون.
استخدمت هذه الطريقة في عدد من المكاتب في الولايات المتحدة وأثبتت نجاحها وتأثيرها الجيد.


– الاباء يزيد وزنهم:


لاحظت دراسة أجرتها مدرسة فاينبرغ الطبية التابعة لجامعة نورثويسترن ان الرجال الذين لديهم اطفال يزداد وزنهم بمرور السنوات، في حين ان الرجال الذين ليس لديهم اطفال يفقدون وزنا، وقد تابع الباحثون عشرة الاف رجل على مدى عشرين عاما ثم نشروا هذه النتائج.


– العلماء يصنعون فئران ذكية لا تخاف ولا تقلق:


نجح علماء في جامعة ليدز ومستشفى جبل سيناء في تحوير جين لدى الفئران ادى الى تحسين ذكائهم وتقليل احساسهم بالقلق او بالخوف. هذا الاكتشاف مهم على صعيد تحسين البحث الخاص بتدهور الادراك لدى الانسان بسبب التقدم في العمر مع الاصابة بالزهايمر والشيزوفرينيا.


– مشلول يتمكن من السير:


هذه قصة شاب في السادسة والعشرين من العمر اصيب بحادث في عموده الفقري ادى الى الشلل من منطقة الخصر فما دون غير ان علماء نجحوا في جعله يتمكن من السير مرة اخرى من خلال نظام يربط بين دماغه وجهاز كومبيوتر وينقل الذبذبات الدماغية الى الركبتين بحيث انه تمكن من التحرك مرة اخرى. هذا الرجل هو الوحيد في العالم الذي تمكن من السير بعد اصابته بالشلل.


– تقنية الانصهار النووي افضل من الانفلاق:


توصل علماء الى ان استخدام الانصهار النووي افضل بكثير من استخدام الانفلاق النووي لانتاج الطاقة وأكثر امانا وهي عملية اقتصادية ايضا وتوقعوا ان يعم استخدام هذه الطريقة في غضون عقود. العلماء دعوا اصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين ورجال السياسة الى الاسراع في احتضان هذه التكنولوجيا لانها مفتاح المستقبل، حسب قولهم.


– الواقع الافتراضي والرعاية الصحية:


استخدم مختصون في امراض القلب في بولونيا تقنية الواقع الافتراضي لجعل الدم يتدفق في شرايين مسدودة وهو ما يعتبر ثورة على صعيد الرعاية الصحية ويمكن استخدامها خلال تنفيذ العمليات الجراحية وخلال التدريب الطبي.


– السرطان اسبابه بيئية:


اظهرت ابحاث حديثة ان عوامل بيئية هي التي تؤدي الى الاصابة بالسرطان وليس مجرد “سوء الحظ”. وكانت دراسة سابقة لهذه في هذا العام ايضا قد اظهرت ان السرطان سببه “الحظ السيء” ولكن الدراسة اللاحقة ناقشت هذه النتائج وقدمت ادلة مقنعة على أن ما بين 10 الى 30 بالمائة فقط من الاصابات سببها تحولات طبيعية داخل الجسم.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن