بحث

الأكثر قراءةً

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

اخر الاخبار

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile

من علمني حرفا... أرديته قتيلا!

Ghadi news

Monday, July 3, 2017

مقتل أستاذ بأيدي اثنين من طلّابه في الجزائر

"غدي نيوز"

 

اهتزت الجامعة الجزائرية أخيراً على خبر مقتل أستاذ جامعي يدعى قروي بشير سرحان على يد طالبين توأمين استخدما في تنفيذ جريمتهما، سكيناً ومطرقة. حادثة هالت الوسط الجامعي والشارع في الجزائر، بالنظر إلى خطورة الجريمة وارتفاع منسوب العنف الذي بلغ حد القتل في وسط من المفروض أن يتحاور ويتناقش رواده ويتباروا بالأفكار والعلوم والبحوث لا بلغة العنف المفضي إلى القتل.

وسارع أساتذة جامعيون بدعوة من نقابتهم التي تعاني أصلاً من انقسامات إلى تنظيم وقفات احتجاجية على مقتل زميلهم، وتبعتها وقفة أخرى أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار «لا لاغتيال العقل» نظمها مثقفون وأساتذة، للتنديد بالعنف المستشري، وللدفع بالوصاية إلى التحرك بغية وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد مستقبل الجامعة كصرح للعلم والمعرفة من خلال تدخل صارم وجاد، بعد أن تواترت أحداث عنف كانت الجامعات مسرحاً لها وكان أبطالها طلبة وأساتذة على السواء.

وفي تفاصيل الحادثة فقد وُجد أستاذ القانون في جامعة خميس مليانة (120 كلم غرب العاصمة الجزائر)، قروي بشير سرحان، جثة هامدة تسبح في دمائها، إثر تعرضه لأكثر من عشرين طعنة سكين، إلى جانب إصابته بجروح نتيجة تعرضه للضرب بواسطة مطرقة.

وتضاربت الروايات حول الأسباب الحقيقية وراء إزهاق روح الأستاذ، إذ شاع مع انتشار خبر الفاجعة، أن الضحية منع أحد الجناة من الغش في امتحان نهاية السنة، وهو ما أكدته عائلة الضحية في تصريحات إعلامية بلسان شقيقته. غير أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، نفى أن تكون للجامعة أي صلة بالحادثة، إذ شدد على أن المتهمين لا يَدرُسان في الجامعة التي يشتغل فيها الأستاذ المغدور، والجريمة وقعت بعيداً من أسوار الحرم الجامعي وبالتحديد في ولاية تيبازة (نحو 80 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر)، وعليه استغرب أن تنظم وقفات احتجاجية أمام وزارته.

وأوضح الوزير أن الجانيين بين أيدي العدالة ويتم التحقيق معهما، في انتظار الكشف عن تفاصيل الجريمة وأسبابها. تصريحات زادت من الغموض المحيط بالأسباب الحقيقية للواقعة. وفي الوقت ذاته قلل الوزير من ظاهرة العنف في الوسط الجامعي، معتبراً أنها ليست بالحدة التي يروج لها!

وتباينت وجهات النظر حول من يتحمل مسؤولية العنف الذي تشهده الجامعة، بين من يلقي الوزر كاملاً على الإدارة، فيما آخرون يلقون اللوم على الأستاذة والطلبة. ويرى الدكتور عبدالحفيظ ميلاط المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الجامعي أن المنظومة الجامعية تشهد انتشاراً للعنف في كل أشكاله. ودعا ميلاط في ندوة إعلامية نظمت حول موضوع العنف في الجامعة، إلى تدخل المسؤولين عن القطاع لمعالجة الظاهرة والحد من استفحالها، محملاً مسؤوليتها للإدارة والمسؤولين في الجامعات، ومعتبراً أن الضحية هي الطالب والأستاذ على حد سواء.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن