من هن النساء الأكثر عرضة لخطر "جين أنجلينا جولي"؟

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, October 15, 2017

اختبار وراثي قادر على تحديد احتمال تطور سرطان الثدي

"غدي نيوز" – قسم الصحة والعلوم البيولوجية

 

تمكن فريق من العلماء من تطوير اختبار جيني قادر على تحديد احتمال تطور مرض سرطان الثدي بشكل دقيق وفي وقت قريب، وكذلك التنبؤ ومعرفة من هن المعرضات لمخاطر الإصابة بهذا المرض.

ووفقا لموقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، يعتقد الباحثون أن الاختبار الجديد قادر على المساعدة في تقليل عدد النساء اللواتي يضطررن للخضوع لعملية استئصال الثدي بنحو الثلث.

وفي الوقت الراهن، تختار العديد من النساء اللواتي يحملن جينات سرطان الثدي، إجراء جراحة لإزالة الثدي من أجل الحد من خطر تطور المرض.

 

تحليل الحمض النووي

 

وقام فريق بحث من مانشستر، بتطوير اختبار جيني لعينات الدم أو اللعاب، ينجح في تحديد 18 اختلافا جينيا تؤثر في فرص الإصابة بسرطان الثدي.

ومن المنتظر أن يكون الاختبار الجيني متاحا في البداية في جامعة مانشسترNHS Foundation Trust للنساء اللواتي يحملن الطفرتين الجينيتين "BRCA1" و"BRCA2 (ما يرفع من خطر الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض).

وسمي "BRCA" بـ"جين أنجلينا جولي" بعد أن كشفت الممثلة الأميركية عن إجرائها عملية جراحية لاستئصال ثدييها العام 2013، عندما اكتشفت أن لديها احتمالا يصل إلى 87 بالمئة لتطور سرطان الثدي.

واستخدمت الدراسة التي أجراها العلماء من جامعة مانشستر، اختبارا لتحليل الحمض النووي لـ 451 امرأة مع تاريخ عائلي من سرطان الثدي، وقد تطور المرض لديهن، وفقا للمصدر عينه.

وتم استخدام المعلومات إلى جانب عوامل أخرى للتنبؤ مثل "تقدير المخاطر الشاملة" لكل من النساء.

وقد أعيد تصنيف العديد من النساء اللاتي كن في الفئة (عالية الخطورة) إلى فئة أقل خطرا، حيث لا يوصى بإجراء جراحة وقائية لإزالة الثدي.

 

إعطاء المرأة المزيد من الخيارات

 

وتشير الدراسة، وفقا لموقع "روسيا اليوم" نقلا عن الصحيفة البريطانية، إلى أن عدد النساء اللاتي يعانين من الطفرات الجينية واللاتي يخترن حاليا إجراء استئصال للثدي لتقليل خطر تطور المرض، يمكن أن ينخفض بفضل الاختبار الجديد بنحو الثلث أي من 50 إلى حوالي 36 بالمئة.

وقال الدكتور بيكي ميريسيس، الذي يجري عمليات استئصال الثدي في مستشفى وايثنشاو في مانشستر، إن "الاختبار الجديد سيعطي المرأة المزيد من الخيارات ويساعدها على اتخاذ قرار أكثر استنارة".

وأكد الباحث الرئيس، البروفيسور غاريث إيفانز، وهو خبير علم الوراثة الطبي في جامعة مانشستر، أن "الاختبار الجديد سيساعد النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي الوراثي لاتخاذ قرارات صحيحة بشأن حالاتهن".

مضيفا أن هذه الطريقة الجديدة "من شأنها أن تساعدنا في مهمتنا لحماية الأجيال القادمة".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن