"غدي نيوز" - متابعات -

ينضم العديد من العلماء الأكثر شهرة في العالم إلى مراسم الإعلان عن موعد "ساعة القيامة"، تعبيرا عن مدى الخطر المحدق بالبشرية.

وجاء الإعلان، يوم أمس الخميس، في تمام الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي في العاصمة الأميركية واشنطن التي تستضيف الحدث السنوي.

ومن المفترض أن يقوم موقع "ساعة القيامة" (Doomsday Clock's) ببث الإعلان مباشرة ونشره على فيسبوك أيضا.

وكالمعتاد، ستشارك مجموعة من النجوم في هذا الحدث، من بينهم راشيل برونسون، رئيس مجلس إدارة Bulletin، فضلا عن أشخاص آخرين، بما في ذلك العالم لورانس كرواس.

حرب نووية

وتعد ساعة القيامة وسيلة للإشارة إلى مدى قربنا من يوم الإبادة الجماعية. وكلما اقتربت عقاربها من منتصف الليل، كان ذلك إشارة على زيادة الخطر المحدق بنا، وفقا للعلماء الذريين. وعندما يزداد الخطر أو يتراجع، فإن نشرة Bulletin المتعلقة بالأحداث الذرية، تتحرك إلى الأمام أو الخلف.

والجدير بالذكر، أن الوقت الأكثر أمانا كان في منتصف التسعينيات، وفقا للساعة، كما كانت درجات الخطر منخفضة في الخمسينيات والثمانينيات، كما هي عليه الآن.

وتأسست الساعة في عام 1947، من قبل علماء Bulletin الذريين، الذي حافظوا عليها إلى يومنا هذا. وكان السبب وراء ذلك، زيادة القلق حول احتمال نشوب حرب نووية تبيد البشرية. ومنذ ذلك الحين، توسعت المخاوف لتشمل التهديدات الأخرى مثل تغير المناخ.

ومن المتوقع أن تصبح ساعة القيامة أكثر خطورة من أي وقت مضى. وقد حث العلماء، العام الماضي، قادة العالم على معالجة المخاطر التي يتعرض لها كوكب الأرض، كما حذروا من احتمال وقوع كارثة عالمية، تتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من آثارها الخطرة.

الشرق الأوسط

ويشغل تغير المناخ المرتبة الأولى في الاهتمام العالمي، في حين اعتبر كثيرون أن مسألة التنوع الحيوي هي الأكثر إلحاحاً، وإن جاءت في المرتبة الثانية بعد تغير المناخ من حيث الاهتمام.

أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن المصادر المائية كانت موضع قلق 28 بالمئة من الذين شملهم استطلاع نظمته إحدى الوكالات العالمية، وتلاها تغير المناخ في المرتبة الثانية بنسبة 16 بالمئة، ولا تعكس هذه النسب تبدلاً في الاهتمامات عما كانت عليه الحال في العام السابق.