بحث

الأكثر قراءةً

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

اخر الاخبار

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile

"فويس كيدز"... قيم الجمال قابلة للحياة

Ghadi news

Sunday, February 4, 2018

"فويس كيدز"... قيم الجمال قابلة للحياة

"غدي نيوز" - أنور عقل ضو -

 

أضفى برنامج "فويس كيدز" بعضا من فرح وسعادة، خلنا أننا افتقدناهما وسط يومياتنا اللبنانية المملة، خصوصا وأننا عشنا في الأيام القليلة الماضية، وقائع ذكرتنا بسنوات الحرب الأهلية، مع تخطي الخطاب السياسي "الدوز" المسموح به لنحفظ سلمنا الأهلي، ونحن لم نتخطَّ بعد حروبنا السابقة، وكأن قدرنا كلبنانيين أن نظل في دائرة الخوف على حاضر ومستقبل.

بالأمس هدأت أعصابنا قليلا، بعد أن "سرقنا" أولاد بعمر الورود من واقعنا المأزوم، لا بل استعدنا بعضا من عفوية ضائعة، وكثيرا من جمال وألق، مواهب فتية أخذتنا حتى حدود الدهشة، بعيدا من برامج التسطيح والهزل الممجوج والذوق الضائع، وبعيدا من العرافين و"تنبؤاتهم السخيفة"، وبعيدا أكثر من برامج "التوك شو" وقد غدت كوميديا ساخرة و"تهريجا" يقارب الابتذال أحيانا.

 وجاء تتويج الطفل المغربي حمزة لبيض باللقب منصفا، وأكد أن الذوق العربي لم يصوت لعصبيات الانتماء الضيق، حتى ولو سخرت الدول إمكانياتها للتصويت لصالح من يحملون جنسيتها، وهذا حق لا نعترض عليه، فقد تحمسنا بقلوبنا للطفل اللبناني جورج عاصي، وبعقولنا للطفل المغربي حمزة، وكانت ثمة أصوات رائعة ودعم أنصف الواصلين إلى النهائيات، وإن كانت هناك أصوات رائعة استبعد أصحابها، فهذه قوانين البرنامج بنسخته العالمية، والمنافسة تقتضي الاختيار قبل أن يحسم الجمهور من هو صاحب اللقب.

أكدت المواهب الفتية أن أطفالنا في العالم العربي يستحقون عالماً أفضل، عالماً لا تشوهه الحروب والنزاعات، وما يعنينا في هذا المجال، أن هؤلاء الاطفال منحونا بعض الأمل في غد أفضل، وشرّعوا أمامنا الطريق لنحلم بأن قيم الجمال ما تزال قابلة للحياة!

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن