بحث

الأكثر قراءةً

شركة أي بي سي : نؤكد الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة لمعمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بالتنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ولجان المراقبة والاشراف لجهة الصيانة

نشاط بيئي في زحلة وغرس 30 شجرة ارز حملت اسماء المدارس والجمعيات المشاركة

لويس لحود في اليوم العالمي للنحل : النحلة مثال النشاط تجمعنا دائما

حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني

"ارقام قياسية للحرارة"... وزير البيئة يحذر!

اخر الاخبار

زيوت مفيدة للصحة بديلة لزيت الزيتون

اكتشاف خطير لتأثير فيروس "كوفيد" الشديد على خلايا الرئتين

أكاديمية العلوم الروسية تكشف سبب النفوق الجماعي لفقمات بحر قزوين

"ارقام قياسية للحرارة"... وزير البيئة يحذر!

بعد مأساة طائرة سنغافورة.. تحذير من المطبات الهوائية "ستزداد سوءاً في المستقبل"!

كيف تخلص الزلازل غلافنا الجوي من كميات الكربون الهائلة؟

Ghadi news

Saturday, September 1, 2018

كيف تخلص الزلازل غلافنا الجوي من كميات الكربون الهائلة؟

"غدي نيوز"

وجدت دراسة جديدة أن الزلازل الكبيرة يمكن أن تخلص الغلاف الجوي من كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون .

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما راقبوا زلازل ضخمة حدثت على طول صدع جبال الألب النيوزيلندية، الذي يمتد على طول الجزيرة الجنوبية.

وتمتص النباتات المورقة الموجودة على جوانب الجبال على طول خط الصدع، ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وأثناء حدوث زلزال، يختفي الغطاء النباتي في الانهيارات الأرضية، وغالبا ما يتم دفنه بسرعة في أعماق البحيرات وأحواض المحيطات، محملا بملايين الأطنان من الكربون.

وتقول الدراسة التي أشرفت عليها جامعات: فيكتوريا في ويلينغتون ودورهام وأوتاغو وGNS Science، إن هذا الحدث يساهم في تجريد الغلاف الجوي من الغاز بشكل دائم.

وأوضح العلماء أن تشكل الجبال من خلال النشاط التكتوني، كان له تأثير كبير على دورة الكربون عبر ملايين السنين، من خلال إطلاق هذا العنصر الحيوي ودفنه.

وقال الدكتور جيمي هوارث، من قسم الجغرافيا والبيئة وعلوم الأرض في جامعة فيكتوريا: "وفقا لنتائجنا، فإن الزلازل الكبيرة على طول جبال الألب النيوزيلندية تقوم بتعبئة ودفن كميات كبيرة من الكربون، وقد يؤدي ذلك إلى إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي".

ولتحديد الصلة بين الزلازل الكبيرة ومستويات ثاني أكسيد الكربون، درس العلماء الرواسب المتراكمة على مدى آلاف السنين في قاع بحيرة Paringa، بجبال الألب الجنوبية.

كما قاموا بقياس مستويات نظائر الكربون الموجودة في الرواسب، خلال وبعد الزلازل، لإظهار أن الزلازل الناتجة عن الصدع قد أنتجت أكثر من 43% من الكربون في المحيط الحيوي المنطلق من جبال الألب.

وتشير محاكاة الانهيارات الأرضية التي تسبب الزلازل، إلى إمكانية إطلاق 14 مليون طن من الكربون في الغلاف الجوي، خلال كل زلزال في جبال الألب.

ومع ذلك، تظهر النتائج أن هذه الزلازل نفسها قد تمتص الكربون من الغلاف الجوي، عندما يتم نقله إلى أحواض البحيرات والمحيطات.

وأوضح هوارث قائلا: "عند حدوث زلزال، يختفي الغطاء النباتي في الانهيارات الأرضية، التي ترسله إلى الأنهار محملا بالكربون، ومن ثم إلى البحيرات وأحواض المحيطات".

وتعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تظهر وجود علاقة واضحة بين النشاط التكتوني والمناخ المتغير على الأرض.



المصدر: ديلي ميل

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن