بحث جديد يلقي الضوء على أهمية التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات التي تواجه المحيط الهندي

Ghadi news

Monday, November 12, 2018

بحث جديد يلقي الضوء على أهمية التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات التي تواجه المحيط الهندي

"غدي نيوز"

 

تحضيراً لاستضافة ابوظبي القمة العالمية للمحيطات اذار (مارس) 2019

بحث جديد يلقي الضوء على أهمية التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات التي تواجه المحيط الهندي

 

أصدرت وحدة الاستقصاء التابعة لمجموعة الإيكونوميست بتكليف وتمويل من هيئة البيئة - أبوظبي بحثاً جديداً بعنوان "رسم مسار استدامة المحيطات في الدول المطلة على المحيط الهندي"  يتناول أبرز التحديات المرتبطة بالمحيط الهندي والتي تواجه الدول المطلة عليه ويقيّم وتيرة التقدم المحرز نحو تحقيق الاقتصاد الأزرق.

ويأتي هذا البحث في إطار جهود هيئة البيئة - أبوظبي ومجموعة الايكونوميست للتحضير لاستضافة أبوظبي القمة العالمية للمحيطات في شهر اذار (مارس) 2019 وذلك بهدف تعزيز أهمية المحيط الهندي في الحوار العالمي حول استدامة المحيطات .

وقال سعادة خليفة سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: "أن تنظيم القمة العالمية للمحيطات في أبوظبي يمثل فرصة فريدة لتعزيز الحوار بشأن التنمية المستدامة للمحيطات في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة لها، كما يوفر منصة لأبوظبي لمشاركة أساليبها المبتكرة في المحافظة على اقتصاد المحيطات الحيوي والمستدام وتنميته مع باقي دول العالم".

من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف المدفعي المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتخطيط البيئي المتكامل في هيئة البيئة – أبوظبي: "أن البحث الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست يركز على تحديات المحيط الهندي كما يسلط الضوء على بعض النجاحات المشجعة في المنطقة والتي تسعى الهيئة الى إبرازها باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح معرباً عن تطلعه إلى استكشاف الطرق التي يمكن للمنطقة التعاون لتحقيق المزيد من النجاحات، وإلقاء الضوء عليها من خلال القمة القادمة في اذار (مارس) 2019".

وجاء في بحث مجموعة الايكونوميست "رسم مسار استدامة المحيطات في الدول المطلة على المحيط الهندي" أنه من المتوقع أن تشهد العديد من الدول المطلة على المحيط الهندي تنمية اقتصادية سريعة خلال العقد القادم، وسيكون ذلك على حساب البيئة البحرية الحيوية للمحيط الهندي موضحاً أن المحيط الهندي يعاني من آثار التغير المناخي، وأبرزها ارتفاع درجة الحرارة والحموضة بما يضر بالموائل البحرية والكائنات الحية التي تعتمد عليها.

وأشار البحث الى أن البيئة البحرية تتضرر أيضاً نتيجة التلوث بالمواد البلاستيكية وممارسات الصيد غير المستدام واستخراج الموارد البحرية غير المتجددة حيث اكتشف الباحثون أن 90% من النفايات البلاستيكية في المحيط مصدرها عشرة أنهار فقط في آسيا وأفريقيا، في حين يتم صيد ما يتراوح بين 26% و33% من الثروة السمكية بمستويات غير مستدامة.

وفي تعليق على التقرير، صرحت ميلاني نورونها، محررة التقرير قائلة: "يستعرض التقرير كيفية تحقيق استدامة المحيطات من منظور الدول النامية، آخذاً في الاعتبار التحديات التي يواجهها السكان أصحاب الدخل المنخفض، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي البيئي الذي لم يحقق النضج المطلوب بعد".

القمة العالمية للمحيطات

وتهدف القمة العالمية للمحيطات -أبوظبي 2019، المقرر عقدها خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس القادم، الى زيادة التعاون والتنسيق بين المجموعات المختلفة والعمل كحلقة وصل بين تطوير السياسات الاقتصادية وحماية البيئة البحرية. وستنعقد القمة لاستكشاف ووضع إطار حوكمة / تنظيم قوي لاقتصاد المحيطات المستدام.

كما تهدف القمة إلى استكشاف الحلول الممكنة لأبرز التحديات المتعلقة بالمحيط في المنطقة، مثل التغير المناخي واستنزاف الثروة السمكية، وذلك في إطار الحوار بشأن الموارد المائية والأمن الغذائي، إلى جانب تعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في الحوار الناشئ حول التنمية الاقتصادية المستدامة في الخليج والشرق الأوسط والمناطق المطلة على المحيط الهندي.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن