بحث

الأكثر قراءةً

كلودين غانم رئيسة لنادي ليونز ماونت ليبانون ايغلز

ريفي: ملايين الدولارات صرفت على المنظومة البيئية وما من حلول والدولة فقدت هيبتها بسبب الانهيار

مظاهرات في إسبانيا بالآلاف ضد السياحة المفرطة

وزير البيئة يفتتح مركزا للنفايات المفروزة في جبيل: قادرون على إنقاذ هذا القطاع من الانهيار الشامل

حوت نافق على شاطئ صور

اخر الاخبار

وزير البيئة يفتتح مركزا للنفايات المفروزة في جبيل: قادرون على إنقاذ هذا القطاع من الانهيار الشامل

مظاهرات في إسبانيا بالآلاف ضد السياحة المفرطة

حوت نافق على شاطئ صور

ريفي: ملايين الدولارات صرفت على المنظومة البيئية وما من حلول والدولة فقدت هيبتها بسبب الانهيار

كلودين غانم رئيسة لنادي ليونز ماونت ليبانون ايغلز

إكتشاف معبد أثري مطمور في طرابلس

Ghadi news

Wednesday, April 3, 2013

"غدي نيوز"

أعلنت الحملة المدنية لإنقاذ آثار وتراث طرابلس عن ظهور أعمدة أثرية في موقع يتوسط الطريق الدولية، عند تقاطع الطرق المؤدي إلى سنترال الميناء من جهة وإلى مدخل مدينة الميناء من جهة ثانية، وقد تم العثور على تلك الأعمدة مؤخرا خلال أعمال حفر أساسات الجسر المنوي إقامته ضمن مشروع الأوتوستراد الدولي، ويظهر على الأعمدة آثار التكسير والخدوش التي أصيبت بها من جراء الحفر بالجرافات، ولا يزال الموقع المكتشف متروكا دون تسوير أو مراقبة من قبل المديرية العامة للآثار، حيث أفاد العاملون في المشروع أن أحدا لم يقم منذ أسبوع حتى الآن بالكشف على الموقع.
وأفاد الدكتور خالد عمر تدمري رئيس لجنة الآثار في بلدية طرابلس أن "ما تم رصده هو تسعة أقسام لأعمدة حجرية دائرية موزعة بشكل متناسق تشير إلى وجود معبد ما في هذا الموقع وأن هناك حاجة للحفر علميا أكثر في العمق وعلى امتداد مساحة الأرض حتى يظهر الإرتفاع الحقيقي لهذه الأعمدة التي يتجاوز عرضها المتر الواحد وبالتالي معرفة حجم الموقع الأثري وماهيته".
أضاف: "ان الأعمدة هي من نوع الغرانيت الذي كان يأتي من مصر عبر التبادل التجاري الذي كان قائما مع الفينيقيين، إلا أن تلك الأعمدة قد يكون أعيد استخدامها في بناء معبد يوناني أو روماني ولا نستطيع التثبت من هوية الموقع وحقبته التاريخية قبل إجراء حفريات أثرية علمية".
وطالبت الحملة المدنية لإنقاذ آثار وتراث طرابلس وزارة الثقافة ومديرية الآثار والمعنيين والغيورين في المدينة القيام بواجبهم لجهة حفظ هذا الموقع وتوجيه فرق الحفريات الأثرية المتخصّصة إليه، عسى أن تحظى طرابلس قريبا بالكشف عن آثارها المطمورة تحت أرضها والتي تؤرخ لعمران وحضارة المدينة خلال 3500 عام بدءا من العهد الفينيقي مرورا بالعصور اليونانية والرومانية والبيزنطية وصولا إلى الفاطميين والصليبيين بدلا من جرفها أو إعادة طمرها كما حصل في عدة مواقع في الميناء وطرابلس حتى اليوم".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن