بحث

الأكثر قراءةً

كلودين غانم رئيسة لنادي ليونز ماونت ليبانون ايغلز

ريفي: ملايين الدولارات صرفت على المنظومة البيئية وما من حلول والدولة فقدت هيبتها بسبب الانهيار

مظاهرات في إسبانيا بالآلاف ضد السياحة المفرطة

وزير البيئة يفتتح مركزا للنفايات المفروزة في جبيل: قادرون على إنقاذ هذا القطاع من الانهيار الشامل

حوت نافق على شاطئ صور

اخر الاخبار

وزير البيئة يفتتح مركزا للنفايات المفروزة في جبيل: قادرون على إنقاذ هذا القطاع من الانهيار الشامل

مظاهرات في إسبانيا بالآلاف ضد السياحة المفرطة

حوت نافق على شاطئ صور

ريفي: ملايين الدولارات صرفت على المنظومة البيئية وما من حلول والدولة فقدت هيبتها بسبب الانهيار

كلودين غانم رئيسة لنادي ليونز ماونت ليبانون ايغلز

شيفروليه تستعد للاحتفال بمئويتها

Ghadi news

Tuesday, July 26, 2011

تبدأ شركة "شيفروليه" الأربعاء 27 تموز (يوليو) رسمياً العد التنازلي لموعد احتفالها بالذكرى المئوية، والتي تصادف يوم 3 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أي بعد مئة يوم بالتحديد. ويعكس هذا التاريخ محطات وانجازات كبرى حققتها "شيفروليه" في منطقة الشرق الأوسط.
فقد أصبحت "شيفروليه" جزءا من نسيج الحياة في منطقة الشرق الأوسط، وتركت أثراً لا يمحى على قطاع السيارات فيها، منذ وصول سياراتها الأولى إلى المنطقة في بدايات القرن العشرين.
ويعود اطلاق علامة "شيفروليه" قبل مئة عام إلى سائق سباقات السيارات السويسري لويس شيفروليه، ورجل الأعمال المقيم في بوسطن، ويليام دورانت. ففي ذلك الوقت، كان لويس يصنع اسماً له كسائق جريء في سباقات السيارات ومهندس مبتكر. وقد انضم إلى فريق بويك للسباقات، الذي كان يملكه دورانت، وقرّر كلاهما الدخول في شراكة، حيث أسسا معاً شركة شيفروليه موتوركار في ديترويت، ميشيغان يوم 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 1911.
وقد أطلقت أول سيارة من معمل شركة شيفروليه موتوركار في ديترويت، وهي "كلاسيك 6"، بعد عام من تأسيس الشركة، وتبعها طراز "بيبي غراند" بالإسطوانات الأربع و"رويال ميل" بمقعدين و"أل لايت 6"، وشكلت تلك الطرازات مقدّمة لإطلاق طرازات كابريس وسوبربان وكامارو وكورفيت في منطقة الشرق الأوسط.
وتلك الأهمية والشعبية لم تنحصر فقط في الولايات المتحدة، بل تعدّتها مع وصول عدد من مركبات "شيفروليه" إلى الشرق الأوسط.
وقد دخلت أول سيارة شيفروليه إلى المنطقة عن طريق موظفي السلك الدبلوماسي في السفارة الأميركية، لكنها سرعان ما لفتت انتباه الملوك والأمراء والشيوخ وبدأت معها ولادة الشغف بالسيارات الأميركية.
وكان رجال الأعمال العرب يستوردون مركبات شيفروليه لبيعها إلى الطبقة الراقية في المجتمع في عشرينيات القرن الماضي، حيث كان أعضاء هذه الطبقة يظهرون حجم ثروتهم ومكانتهم الاجتماعية من خلال سياراتهم.
وفي تلك الفترة، كان من الطبيعي أن تدرك جنرال موتورز، التي استحوذت على علامة شيفروليه، نمو شعبية العلامة في الشرق الأوسط، فقامت بتأسيس مكتب رئيسي لها في الاسكندرية في مصر عام 1926 لخدمة عملائها المتزايد عددهم في المنطقة.
وبدأت جنرال موتورز بعدها تعيين وكلاء رسميين لعلاماتها مثل "أوكلاند فؤاد الأول وعماد الدين" كأول وكيل لعلامة شيفروليه في منطقة الشرق الأوسط كلّها.
وفي مصر، قامت جنرال موتورز بتنظيم أول معرض للسيارات في المنطقة لأهداف تسويقية، وعرضت خلاله جميع مركباتها، بما فيها طراز شيفروليه تريو بمحرك من أربع أسطوانات.
وقد نجحت استراتيجية جنرال موتورز في المنطقة، وازدادت شهرة علامة شيفروليه بشكل لافت في نهاية عشرينيات القرن الماضي. من هنا جاء تعيين مزيد من الوكلاء ومنهم "واصف بشارة" في الأردن، و"الأخوان خيرالله" مالكا شركة سوريا للأوتوموبيلات والكهرباء في سوريا، و"الأخوان خضوري وعزرا مير لاوي" في العراق و"الخالد" في الكويت.
هذا وستركّز الاحتفالات بالذكرى المئوية لـ "شيفروليه" على مستقبل العلامة، حيث ستظهر "شيفروليه" مرة أخرى ريادتها في الابتكار لقطاع السيارات. ومن أحدث سياراتها التي ستعمل على فتح آفاق جديدة شيفروليه فولت، السيارة الكهربائية طويلة المدى، التي قد تحدث ثورة في مجال تنقل السكان تماماً كما فعلت "كلاسيك 6" في عام 1911.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن