علاج تضخم البروستات ومشاكل الضعف الجنسي معاً

Ghadi news

Tuesday, November 19, 2013

"غدي نيوز"

يصاب أكثر من 60 بالمئة من الرجال بعد سن الخمسين بضخامة غدة البروستات، وأسباب هذا المرض غير معروفة تماماً حتى الآن، لكن قد تلعب بعض الهورمونات الاندروجينية دوراً في ذلك، حيث يتحول هرمون التستستيرون إلى مركب (DHT) وإن تأثير هذا المركب على البروستات يؤدي إلى ضخامتها، كما ان الضعف الجنسي يقترن بحالة تضخم البروستات الحميد، فعدد كبير من الرجال المسنين يعانون في نفس الوقت الضعف الجنسي وأعراض تضخم البروستات الحميد. ولذلك، فإن الإجراء الطبي الذي يتمثل في إيجاد حبة دوائية واحدة ربما تساعد في علاج كل من الضعف الجنسي ومشكلات التبول، يبدو أكثر جاذبية للكثيرين.
ويعتبر هذا، في واقع الأمر، الأسلوب الدعائي الترويجي الذي ربما تكون قد شاهدته أو سمعت عنه في الإعلانات التلفزيونية وإعلانات الصحف والمجلات عن دواء "تادالافيل"، "سياليس" Cialis، الدواء الوحيد لعلاج الضعف الجنسي المجاز من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية للاستخدام من قبل الرجال المصابين بالضعف الجنسي وتضخم البروستات الحميد.
غير أن بعض الخبراء يرى أنه ليس جاهزا بعد لاحتلال موقعه المتميز، ولا ينبغي انتقاؤه كأول خيار لعلاج أعراض تضخم البروستات الحميد، لكن يبدو أن بعض الرجال الذين يتناولون أدوية الضعف الجنسي يشعرون بتحسن في أعراض تضخم البروستات الحميد.
ويقول الدكتور ويليام كورموس، رئيس تحرير رسالة هارفارد "مراقبة صحة الرجل" واختصاصي رعاية أولية بمستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: "لم تتم دراسة إمكانية استخدام أدوية علاج الضعف الجنسي على المدى الطويل في علاج تضخم البروستات الحميد. لم تستمر دراسات هذا الخيار سوى لمدة 12 أسبوعا، ومن ثم فإن فعالية وأمان استخدام دواء (تادالافيل) على المدى الطويل ليست مؤكدة تماما".
وأخيراً، إذا كانت أعراض تضخم البروستات الحميد لديك تحت السيطرة بالفعل، فليس من المنطقي التوقف عن أخذ الأدوية القياسية والاتجاه لتناول دواء لعلاج الضعف الجنسي، عليك بتناول دواء علاج الضعف الجنسي عند الضرورة، مع فهم آثاره الجانبية وتكاليفه المحتملة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن