مليار إنسان يعانون من ارتفاع درجة حرارة الأرض!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, July 17, 2018

مليار إنسان يعانون من ارتفاع درجة حرارة الأرض!

"غدي نيوز" – إيليسيا عبود

 

أظهرت دراسة حديثة أن ما يزيد على بليون شخص حول العالم يعيشون من دون أجهزة تكييف الهواء أو أجهزة التبريد التي تحفظ طعامهم ودواءهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأفاد تقرير منظمة "الطاقة المستدامة للجميع"، التي لا تستهدف الربح، يوم الاثنين (أمس) بأن زيادة الطلب على البرادات (الثلاجات) والمراوح وغيرها من الأجهزة ستفاقم مشكلة تغير المناخ، إذا لم يتحول وقود مولدات الكهرباء من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة.

 

التبريد بأسلوب فعال

 

وأوضحت المنظمة أن حوالى 1.1 بليون شخص في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، منهم 470 مليونا في مناطق ريفية و630 مليونا يعيشون في أحياء فقيرة داخل المدن، يواجهون مخاطر جمة بسبب نقص هذه الأجهزة. ويبلغ عدد سكان الأرض 7.6 بليون نسمة.

وقالت رئيسة المنظمة، وهي في الوقت عينه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة المستدامة للجميع، راشيل كايت "تزداد أهمية تبريد درجة حرارة الجو بدرجة كبيرة".

وذكر التقرير أن دراسة شملت 52 بلدا أظهرت أن الأكثر عرضة لهذا الخطر يعيشون في بلدان منها الهند، والصين، وموزامبيق، والسودان، ونيجيريا، والبرازيل، وباكستان، وإندونيسيا وبنغلادش.

وقالت كايت "علينا توفير التبريد بأسلوب فعال للغاية". وعلى سبيل المثال يمكن للشركات فتح أسواق كبرى إذا طورت أجهزة تكييف منخفضة التكلفة وذات قدرة عالية وباعتها للمنتمين للطبقات المتوسطة في البلدان الواقعة في مناطق مدارية.

وربما تفيد أيضا حلول أبسط مثل طلاء أسطح المباني باللون الأبيض، لتعكس أشعة الشمس أو إعادة تصميم المباني بصورة تسمح بعدم احتفاظ الجدران بالحرارة.

 

منظمة الصحة العالمية

 

وأعلنت  " منظمة الصحة العالمية " WHO أن ارتفاع درجات الحرارة نتيجة تغير المناخ، سيسبب على الأرجح 38 ألف حالة وفاة سنويا في أنحاء العالم في الفترة بين عامي 2030 و2050.

وخلال موجة حارة في شهر أيار (مايو) الماضي، لقي ما يزيد على 60 شخصا حتفهم في مدينة كراتشي الباكستانية، بعد أن تجاوزت درجات الحرارة الـ 40 درجة مئوية، وفق ما أشارت "رويترز".

وذكرت الدراسة أنه في المناطق النائية بالبلدان الواقعة في المناطق المدارية لا تصل الكهرباء إلى كثير من الناس، ولا تكون العيادات الطبية قادرة على حفظ اللقاحات والأدوية في درجات حرارة منخفضة. وفي الأحياء الفقيرة في المدن تنقطع الكهرباء لفترات طويلة.

ويفتقر كثير من المزارعين و الصيادين لوسائل التبريد اللازمة لحفظ منتجاتهم أو نقلها إلى الأسواق.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن