"غدي نيوز"
قال "لي"، 38 عاما، إنه يقضي وقتا رائعا مع "محبوبة رائعة" لقضاء عطلة نهاية الأسبوع فقط برفقتها، بفضل موقع التعارف "بارت تايم لايف دوت كوم" المخصص للأشخاص من يسعون للجمع بين استقلاليتهم والارتباط بعلاقة حب جادة.
وأكدت المدونة البريطانية والمختصة في العلاقات، هيلين كرويدون، ومؤسسة الموقع الإلكتروني، إن العلاقة الجزئية التي ستربط بين الباحثين عن الحب في "بارت تايم لاف "parttimelove.com، أو العلاقة ذات التكلفة المنخفضة، كما يسميها البعض، تختلف تماما عن كونها علاقة عابرة، غير أنها أقرت بان الموقع يستهدف فقط الشريحة العمرية بين أواخر العقد الثالث ومطلع العقد الرابع، بدعوى أنهم فئة قد تجد صعوبة في التأقلم على شريك جديد.
ويعرف القائمون على الموقع الذي أطلق في كانون الثاني (يناير) الفائت، بانه: "ليس بموقع لعلاقات عابرة بل لعزاب يبحثون عن شركاء مواظبين يجمعهما انجذاب مشترك وصداقة جادة والاحترام، وذلك الافتتان السحري، لكن دون توقعات بأن ينتقلا إلى العيش معا تحت سقف واحد خلال 3 أشهر، واحترام كلا منهما لأوقات فراغ الآخر واستقلاليته."
وترفض كرويدون، في خضم تعريفها ما تسميه بـ"العلاقة ذات التكلفة المنخفضة"، الفكرة التقليدية عن الشريك الكلي أو المتواجد طيلة الوقت، في كتابها "انس القصص الخرافية.. كتيب الفتاة الحديثة للحب والجنس"، وأضافت خلال حديث مع CNN عبر الهاتف: "ليس بالضرورة أن تري شخصا لثلاث أو أربع ليال لتعبر له عن مكنونات قلبك".
وتابعت: "بكافة مناح الحياة توجهنا نحو بما يتلاءم ويتوافق مع راحتنا من حيث الترويج للاستقلالية والفردية.. ولكن، مازال لدينا نموذج العلاقات هذا المتوافق عليه اجتماعيا بأن نعيش معا."
وتشدد كرويدون، بأن نجاح العلاقات "الجزئية" لا يزال مرهون بعلاقة جادة، وتبادل الطرفين للرومانسية والانجذاب "لكن دون رتابة والتزامات العلاقة بدوام كامل."