"غدي نيوز"
استضاف الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، في مأدبة عشاء رسمية مساء الثلاثاء (11-2-2014)، وهي الأولى منذ ولايته الثانية.
أما الحدث فيعتبر سهرة اجتماعية راقية. وقد انضم إلى الرئيسين السيدة الأميركية الأولى ميشيل وصفوة من المجتمع المخملي في العاصمة الأميركية واشنطن ومنطقة هوليوود الأميركية.
ووضعت قائمة الدعوات بناء على توصيات من الرئيس أوباما وزوجته، وكبار المسؤولين الحكوميين، ووزارة الدفاع الأميركية، وأعضاء الكونغرس، والمحكمة العليا ووزارة الخارجية الأميركية .
وغالباً، ما يطلب أيضا من نجوم السينما وقادة المجتمع ورجال الأعمال الحضور إلى حفل العشاء.
وارتدت ميشيل ثوب باللونين الأسود والأزرق من تصميم كارولينا هيريرا، واستقبلت هولاند بمرافقة أوباما إلى الخارج.
وعندما دخل الثلاثة إلى البيت الأبيض، كانت تسير وراء الرجلين. وعقد الحدث الرئيسي في خيمة في الحديقة الجنوبية التابعة للبيت الأبيض.
وقال أوباما خلال العشاء: "نحن الأميركيون كبرنا لنحب كل الأشياء الفرنسية، والأفلام، والطعام، والنبيذ، وخصوصا النبيذ. ولكن الأهم من ذلك كله أننا نحب الأصدقاء في فرنسا لأننا وقفنا معاً جنبا إلى جنب من أجل حريتنا لأكثر من 200 سنة".
وقدمت للحضور أربع وجبات من المطبخ الأميركي: الكافيار وبيض السمان، وسلطة الشتاء، وطبق لحم البقر من كولورادو، وحلوى الشوكولا.
وقبل بدء حفل العشاء، أصدر البيت الأبيض أسماء بأنواع النبيذ التي ستقدم، ومن بينها النبيذ الأحمر من ولاية كاليفورنيا الأميركية وواشنطن والنبيذ الفوار من ولاية فرجينيا الأميركية.
وبحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني التابع للبيت الأبيض: "وراء السطح الخارجي للمشهد الاحتفالي الاجتماعي، يتم التركيز على الأعمال الحكومية، وجمع المعلومات، وتبادل الآراء، والتشبيك. ولهذه الأسباب، تعتبر دعوات البيت الابيض الأكثر أهمية، ورواجا".
أما أوباما وهولاند فهما في خضم الدبلوماسية، حيث يواجهان التحديات الدولية التي تشمل الحرب الأهلية السورية، وطموحات إيران النووية، والمشاكل الاقتصادية في أوروبا.
ويذكر أن هولاند هو اشتراكي تم انتخابه في العام 2012، ووصل وحيدا إلى العشاء، بعدما انتهت علاقته بفاليري تريرفلر والتي كانت تعتبر سيدة فرنسا الأولى بسبب علاقته الغرامية بالممثلة جولي غاييه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يأتي فيها رئيس فرنسي وحده إلى واشنطن، إذ حضر سلف هولاند ، نيكولا ساركوزي، مأدبة عشاء رسمية في البيت الابيض بعد وقت قصير من الإعلان عن انفصاله عن زوجته السابقة.