"غدي نيوز"
أرخت امرأة بريطانية في الـ23 من العمر تعمل معلمة مساعدة في مدرسة ابتدائية لحيتها، وقالت إنها جعلتها تشعر بــ "أنوثة أكبر!".
وأفادت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية في عددها الصادر في 17-2-2014) بأن هارنام كور Harnaam Kaur، تعاني من "متلازمة المبيض المتعدد الأكياس" والذي يسبب مستويات عالية من نمو الشعر، وبدأ الشعر ينمو في وجهها منذ أن كان عمرها إحدى عشرة سنة، وسرعان ما امتد أيضا إلى صدرها ومن ثم ذراعيها، ما جعلها تقع ضحية التهكم والسخرية في المدرسة والشارع، حتى أنها تلقت تهديدات بالقتل من غرباء على شبكة الإنترنت.
وأضافت الصحيفة أن هارنام قررت التوقف عن إزالة الشعر من وجهها وجسدها بعد تعميدها كأحد اتباع ديانة السيخ التي تحظر قص شعر الجسم، لكنها شعرت بالخجل من لحيتها خلال مرحلة المراهقة، وكانت تزيلها بالشمع مرتين أسبوعياً، وباستخدام معجون وشفرة الحلاقة كما يفعل الرجال.
التفكير بالانتحار
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعر أصبح أكثر كثافة وانتشاراً في وجه هارنام وجسدها، ما جعلها ترفض الخروج من المنزل وتفكر بالانتحار، لكنها قررت لاحقاً إرخاء لحيتها وترك الشعر ينمو على صدرها.
ونسب إلى المرأة قولها إنها لا تفكر بإزالة شعر وجهها لأن الله خلقها كذلك وهي راضية، وتشعر الآن بأن اللحية جعلتها أكثر أنوثة وجاذبية، وتعلمت أن تحب نفسها وتتجاهل تعليقات الآخرين.
وأضافت هارنام أن التعليقات روعتها سابقاً، وكانوا يسمونها في المدرسة "الفتاة الملتحية" ويطلقون عليها نعوتاً أخرى مثل "المسترجلة"، وهي تضحك على ذلك الآن بعدما أثّرت عليها في شكل سيئ وجعلتها تفكّر في الانتحار.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثقة هارنام في نفسها ازدادت في شكل كبير منذ تعيينها معلمة مساعدة في مدرسة ابتدائية محلية للسيخ.
ساره أونيل
وكانت امرأة بريطانية أخرى "ربّت" أواخر العام الماضي شارباً لمصلحة الأعمال الخيرية ورفع مستوى الوعي من الأعراض النادرة التي تعاني منها.
وكانت ساره أونيل (29 عاماً) تمضي ساعات الصباح في حلاقة شعر وجهها نتيجة معاناتها من "متلازمة تكيس المبيض" والذي يسبب مستويات عالية من الهرمونات الذكورية، لكنها قررت تربية شارب طوال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 2013، لمصلحة الأعمال الخيرية، كما انها قررت الاحتفاظ به لاحقاً، وثم أعلنت أنها تفكر بتربية لحية أيضاً بقصد المتعة.