"غدي نيوز"

أحيت جمعية الكشاف الماروني الذكرى الـ 30 لتأسيسها بقداس في كنيسة دير سيدة اللويزة - ذوق مصبح، ترأسه النائب البطريركي العام المطران انطوان نبيل العنداري، بمشاركة راعي ابرشية مونتريال كندا المطران بول مروان تابت، ومعاونة الآباء: انطوان درجاني وحارث خليل وفادي كميد. القداس خدمته جوقة الكشاف الماروني فوج بقنايا - جل الديب، وسبقه عرض كشفي في باحة الدير بمشاركة موسيقى الكشاف الماروني.
حضر القداس قائمقام المتن مارلين حداد ممثلة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، شربل قبلان ممثلا الوزير بطرس حرب، الدكتور جوزف بارود ممثلا النائب العماد ميشال عون، النائب عباس الهاشم، سامي ابو جودة ممثلا النائب سامي الجميل، العقيد جوزف غنطوس ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، شوقي الدكاش ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، نقيب المحامين في بيروت المحامي جورج جريج، مدير الخابرات في الجيش العميد ادمون فاضل، الوزير السابق زياد بارود، رئيس دائرة الشباب في وزارة الشباب والرياضة جوزف سعد الله، مفوض الحكومة لدى ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس، قنصل ملاوي في لبنان انطوان عقيقي، عضو المؤسسة المارونية العالمية جورج بشير، قنصل النمسا في التوغو بيارو ساسين، ايلي ملكي يوسف ممثلا رئيس اتحاد كشاف لبنان، قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران، اعضاء الهيئة التنفيذية للرابطة المارونية والمجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار، المدير العام السابق للدفاع المدني العميد درويش حبيقة، رئيس جمعية الكشاف الماروني المحامي جوزف خليل واعضاء الهيئة الادارية ورؤساء الجمعيات الكشفية وشخصيات قضائية وسياسية ونقابية ورؤساء بلديات ومخاتير واهالي الكشافة.

العنداري

بعد الانجيل المقدس، ألقى العنداري كلمة قال فيها: "ان الموارنة لم يتنكروا للايمان، ولم يفاخروا بمقتنى، ولم يعتزوا بأرصدة، ولم ينفقوا دون حساب، ودانوا بالمحبة فما تعالى بعضهم على بعض، ولا استبد الأقوياء بالضعفاء، ولا استغل ذوو الدهاء البسطاء، ولا تنافسوا على وظيفة او تزاحموا على مقام، ولا اغتابوا بعضهم حقدا وكراهية بسخيف وبذيء الكلام ونزع الصيت بل تمايزوا بالمناقبية والقيم وكبر الأخلاق ولم ينحدروا الى مستوى الاسفاف والانحطاط".
أضاف: "نحن مدعوون الى النظر في واقعنا اليوم، نحن في وطن عرف الموت وما زال يعرفه: موت جسدي وموت روحي وموت معنوي، لكن مارون يدعونا الى صحوة الايمان والرجاء والمحبة، يدعونا الى ربيع الحياة يدعونا في ارتقائه العمودي الى مواجهة هذه السنوات العجاف، وما تحمله من قلق وخوف على المصير، بخلع نير اليأس والانتفاض على الاحباط ويدفعنا الى فرح الانجيل والرسوخ في الايمان والتفتيش الدائم عن المجد الأبدي".

خليل

بعد القداس، ألقى رئيس جمعية الكشاف الماروني كلمة قال فيها: "الكشفية حركة تربوية للشباب والشابات تهدف الى تنمية قدراتهم الذاتية، وتحثهم على الخدمة لانها الطريق نحو الآخر، وتزرع الروح الوطنية في نفوسهم، وتعدهم ليتميزوا في تأدية رسالتهم وبناء اوطانهم وانقاذها".
أضاف: "الأوطان تعرف بثلاثة: بناتها ومدمريها ومنقذيها. ان البناء في الكشفية يبدأ بالقرار والتصميم والتنفيذ. والمخيم الكشفي الذي يبينه الكشاف بشراكة ومشاركة مع اخوته في الكشفية والمواطنية، الذين يعرفهم او قد يتعرف اليهم، هو صورة مصغرة عن وطن يحلمون به ويبنون فيه أحلامهم وتطلعاتهم وحصن عقيدتهم وهوية ارضهم ودفء علاقاتهم الأخوية والانسانية".