"غدي نيوز"
خرج علماء الفلك من الولايات المتحدة وأستراليا بنتيجة أن كمية الطاقة التي تولدها المادة التي تدخل إلى الثقب الأسود، قد تفوق الحد النظري الأقصى المعرف بحد "إدينجتون".
وعلى مدى فترة طويلة تابع أصحاب الدراسة ثقبا أسود في المجرة الحلزونيةM83 المعروفة باسم "المروحة الجنوبية" والواقعة على بعد 15 مليون سنة ضوئية من الأرض.
ويفوق وزن الثقب الأسود الواقع فيها وزن الشمس بمقدار 100 ضعف، وهو ليس وزنا كبيرا بالنسبة لأجسام فضائية من هذا النوع.
وتشكل المادة التي تدخل إلى ثقب أسود قرصا مزودا (حزام من الغاز والغبار الكوني)، وتتسارع لتبدأ في إصدار أشعة من طيف واسع للغاية.
وكان عالم الفلك آرثر إدينجتون قد أثبت أن كثافة هذه الأشعة لا يمكن أن تتجاوز حدا معينا، حيث يعيد ضغط الفوتونات بعده الغاز إلى منطقة أفق الحدث، إلا أن المتابعات الأخيرة بينت أن الطاقة لا تتحول كاملة إلى الإشعاع، وإنما يتحول جزء منها إلى طاقة حركية قد تتجاوز حد إدينجتون.
وبالنسبة للطاقة الصادرة في شكل إشعاع، يبقى حد إدينجتون كما هو.