"غدي نيوز"
عقد اجتماع في وزارة البيئة، حضره الوزير محمد المشنوق لبعض الوقت، مستشاره يوسف دوغمان، فريق من منظمة الصحة العالمية مثلها الدكتور حسن بشرى، رئيس بلدية بعورتة أحمد العياش، رئيس بلدية عبيه غسان حمزة، رئيس بلدية البنيه فارس جابر، بسام فرحات واسماعيل مكي من مجلس الإنماء والإعمار، رئيس مصلحة الصحة في جبل لبنان ميشال كفوري وإعلاميون وناشطون بيئيون وناشطون من حملة إقفال مطمر الناعمة.
وتم وضع خارطة طريق للخطوات التي يجب القيام بها لدراسة التأثيرات السلبية للمطمر على الصحة العامة والبيئة، والتي سيقوم بها فريق من الخبراء والمتخصصين من منظمة الصحة العالمية.
وانتهت المحادثات بالتوصيات الآتية:
1-ضرورة تحويل الغازات المنبعثة من المطمر إلى طاقة كهربائية.
2-العمل على إنشاء مركز لتكرير النفايات السائلة وتحويلها إلى مياه صافية. (وهذا دليل قاطع على أن سوكلين لم تنشئ كما يتوجب عليها مركزا لمعالجة النفايات السائلة).
3-البحث عن مكان آخر لطمر النفايات.
4-تشمل الدراسة التي سيقوم بها الخبراء إجراء مقارنة بين الوضع الصحي للناس المقيمين قرب المطمر ومجموعة من الناس يقيمون في منطقة بعيدة عن المطمر، للتوصل إلى حقيقة التأثيرات الصحية التي يسببها المطمر على صحة الناس.
الزغندي
وقال المستشار في إدارة البيئة والإستدامة في منظمة الصحة العالمية راقي الزغندي إن "دراسة التأثيرات الصحية للمطمر أمر في غاية الأهمية لكن إنجازها متعلق بتوفر الموارد المالية التي يتوجب على الدولة تأمينها حتى يتمكن فريق منظمة الصحة العالمية من القيام بها، وستكون هذه الدراسة مستقبلية لكل مطامر ومكبات النفايات في لبنان، وستكون مرجعا مهما لكل الأكاديميين والأساتذة والجامعيين".
المشنوق
وفي نهاية الإجتماع صرح وزير البيئة أن "الضرر قد وقع بسبب المطمر، لكن سيعالج، وجميعنا نريد أن نعالج هذه المشكلة، ونحن معكم ونفهم وجعكم وآلامكم، وليس لدينا أي رغبة في إطالة فترة معاناتكم مع مطمر الناعمة، وقد لاحظنا وجود حالة من اللاثقة من بعض المواطنين تجاه الدولة. وإن قضية مطمر الناعمة دخلت أيضا في مضمون البيان الوزاري".