"غدي نيوز"
توفي 17 شخصاً في موجة حر شديدة اجتاحت عدة مناطق من الجزائر لم يسبق لها مثيل، حيث تراوحت درجات الحرارة ما بين 53 إلى 57 درجة.
وما زاد الوضعية مأساوية هي الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وتعطل عديد من المضخات بفعل ضعف التيار. وجزمت مصادر طبية أن عدد الوفيات يفوق هذا الرقم بكثير، ولا سيما من فئة الشيوخ والعجزة الذين أصيبوا باختناق جراء شدة الحرارة.
وأكدت أن أغلب المتوفين يعملون بورشات البناء، وبعضهم ينتمون إلى عمال التنقيب الذين يزاولون عملهم بقلب الصحراء، بالإضافة إلى تسجيل وفيات من بعض الأفارقة الذين يزاولون عملهم عند بعض المقاولين.
وذكر العديد من الشيوخ العارفين بأحوال الطقس بالمنطقة، أن موجة الحرارة التي تجتاح هذه الأيام ولاية أدرار لم يشهدوا لها مثيلاً منذ أكثر من 30 عاماً، كما أنها تكون يومياً مترافقة مع الرياح الحارة والقوية المحملة بالأتربة.