"غدي نيوز"

ذكر تقرير نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أنه تم العثور على هيكل عظمي داخل مقبرة، يعتقد بأنه يعود للقرن السادس عشر، إلا أنه من الصعب التنبؤ على التحديد بهويته، وإن استند العلماء إلى مؤشرات يفضي بعضها إلى أن الهيكل العظمي يعود لأحد مصاصي الدماء في القرون الوسطى.
يذكر أن معظم الأشخاص كانوا يعيشون في القرون الوسطى في أوروبا في حالة خوف ورعب من فكرة مصاص الدماء التي جسدها الكثير من الفنانين في أعمالهم الفنية، حتى أصبحت جزءا من ثقافة هذا العصر في أوروبا بشكل عام، وما تزال هناك مفاهيم شائعة وسط جمهور كبير من الذين يشعرون بخوف من ظاهرة مصاصي الدماء، وامكانية أن يتحول شخص ميت إلى مصاص دماء!

علامات تدل على مصاص الدماء

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المقبرة التي تم اكتشافها مؤخرا، تعتبر مختلفة عن أي مقبرة أخرى عادية، وذلك بسبب وجود علامات، ومنها على سبيل المثال علامات قتل مصاص الدماء، وهي أن الأسنان والأنياب ليست موجودة، فضلا عن أنه يوجد ثقب غريب في قدم الهيكل العظمي وثقب آخر في الصدر أيضا، وكل هذه المؤشرات والعلامات تدل على طريقة قتل غير عادية وتشبه طرق قتل مصاصي الدماء، المتعارف عليها من خلال أفلام السينما.
كما وجدت قطعة من الطوب الأحمر في فم الهيكل العظمي، وكان هذا الطوب يستخدم لوقف عملية مص دماء الإنسان من خلال أنياب مصاص الدماء إذا عاد مرة أخرى للحياة.

الثقب في القدم

إلا أن أبرز العلامات هي الثقب في القدم، فبحسب الأساطير، كان يتم القضاء على مصاص الدماء عن طريق خرق القدم أو الصدر بمسمار طويل وتثبيته في الأرض حتى لا يتمكن من القيام مرة أخرى.
يذكر أنه قد تم الكشف عن مقابر مشابهة في بولندا خلال السنوات القليلة الماضية، ومعظمها تعود للفترة بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر.
وبحسب المعتقدات الأوروبية التي سادت في تلك العصور، فإن بعض الأشخاص السيئين خلال حياتهم، ربما يصبحون مصاصي دماء عقب وفاتهم. ومن المعتقد أيضاً أن معظم مصاصي الدماء كانوا من المثقفين والأرستقراطيين.