"البرازيلي" يعبر "الكولومبي" بصعوبة إلى نصف النهائي

Ghadi news

Saturday, July 5, 2014

"غدي نيوز"

عبر منتخب البرازيل جاره الكولومبي بصعوبة إلى الدور نصف النهائي لـ "مونديال البرازيل" بفضل الهدفين الغاليين اللذين سجلهما قائده تياغو سيلفا في الدقيقة السادسة ودافيد لويز (69)، مقابل هدف للكولومبي جيمس رودريغز (78 من ركلة جزاء)، في المباراة التي أجريت ليل أمس (4-7-2014) على "إستاد كارلوس فيلاسكو كاربايو"، في "فورتاليزا"، أمام 60342 متفرجاً، باختتام اليوم الأول للدور ربع النهائي، وبالتالي ضرب موعداً مع "الألماني" في مباراة نهائية مبكرة ستقام يوم الثلاثاء المقبل في "بيلو هوريزنتي".
قدم "البرازيلي" أفضل أداء له خلال البطولة، لكنه أيضاً لم يكن مقنعاً لمنتخب يسعى لإحراز أول لقب على أرضه، والسادس في تاريخه، بينما بدا "الكولومبي" متواضعاً للغاية، بعكس مبارياته السابقة، فأثر الهدف المبكر على معنويات لاعبيه ولم يقدم نجمه جيمس رودريغز أي شيء يذكر باستثناء الهدف الذي عزز صدارته للهدافين، وبعد تسجيل الهدف البرازيلي الثاني انتفض الكولومبيون، رغم ما عانوه من سوء التحكيم (...)؟!، وتكرم عليهم الحكم بركلة جزاء كان ينبغي أن يطرد فيها الحارس جوليو سيزار مكتفياً بإشهار البطاقة الصفراء بوجهه.
قبل المباراة، كانت التوقعات تشير إلى مواجهة حامية بين نجمي المنتخبين، نيمار ورودريغز، فكان أداء الأول اقل من عادي من دون أن ينجح في التسجيل، لكن الثاني استسلم بشكل كامل أمام الدفاع البرازيلي ولم يستطع التحرك بفعل فشل زملائه بإيصال الكرة اليه بسهولة، ولم يتحرك سوى في ربع الساعة الأخير، فســجل هـدفاً من ركلة الجزاء وصنع فرصتين لزملائه لم تسفرا.
وجاء الهدف البرازيلي الأول (6)، بعدما استغل تياغو سيلفا سوء تغطية الدفاع الكولومبي للكرة التي لعبها نيمار من الركلة الركنية وسددها في المرمى، وسيغيب سيلفا عن نصف النهائي أمام "الألماني" لتلقيه بطاقة صفراء، هي الثانية بعد الأولى التي نالها في المباراة مع "المكسيكي"، مع ورود معلومات بعد انتهاء المباراة عن نقل نيمار إلى المستشفى على جناح السرعة لتعرضه إلى آلام حادة قد تبعده عن المباراة أمام "الألماني" ايضاً.
أما الهدف الثاني، فقد جاء أيضاً من كرة ثابتة عندما لعب دافيد لويز الكرة (69)، بشكل رائع من ركلة حرة تخطت حائط الصد وتوجهت إلى الزاوية العليا لمرمى الحارس دافيد أوسبينا، اللاعب الأكبر سناً في الـ "مونديال".
وهكذا، توقفت مسيرة "الكولومبي" الناجحة بقيادة مدربه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، بعدما فرض نفسه منافساً قوياً، وقدم عروضاً رائعة في الدورين الأول والثاني، بينما اجل "البرازيلي" الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية التي تم تحضيرها احتجاجاً على الحكومة بفضل الأحوال المعيشية السيئة التي تسيطر على البلاد.
ويبقى السؤال، هل سيتمكن "البرازيلي" من السير قدماً حتى المباراة النهائية وإحراز اللقب بمثل هده العروض التي يقدمها؟

عن "السفير"

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن