"غدي نيوز"
شددت مصادر مطلعة على ملف المياه في لبنان لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، على أن "لا مشكلة مائية في لبنان كما يتم الترويج، والضجّة التي تتمّ إثارتها، تهدف الى توفير ارضية لمشروع استيراد المياه من تركيا وإتاحة عقد الصفقات، والمسؤول عن ذلك، فشل مؤسسات المياه في لبنان".
وأشارت المصادر الى "وجود آليات عدة لتأمين المياه في لبنان يتجاهلها المعنيون منذ سنوات، كمشروع الينابيع البحرية الذي أُنجِزت دراسة حوله منذ عامين، وتمّ إرسالها الى وزارة الطاقة لبدء التلزيم، لكن الملف ما زال لغاية اليوم يقبع في الأدراج لأسباب سياسية ومصالح تجارية".
ولفتت الى أن "الخطة العشرية تلحظ استعمال الينابيع البحرية في العام 2025، لذلك تم إنجاز الدراسات مسبقاً، وتم استقدام باخرة فرنسية قامت بمسح الشاطئ اللبناني، وتمّ التأكد من نوعية المياه العذبة التي قُدِّرت كمّيتها من الينابيع البحرية بـ 600 مليون متر مكعب. لكن المصادر أوضحَت أن الكمية أكبر من ذلك، ولا يمكن تقديرها، لأنّ الينابيع البحرية موجودة على شكل أنفاق في البحر".