"غدي نيوز"
اعتقلت السلطات الأميركية رجلا وامرأة بعد أن احتجزا أما صغيرة السن داخل قفص خشبي معد للكلاب، واغتصباها واعتديا عليها لمدة شهرين قبل أن ينجح شخص في تحريرها بعد أن خاض معركة عنيفة.
وقالت الشرطة إنّ محنة الأم، 30 عاما، بدأت في 9 تموز (يوليو) عندما غادرت المنزل الذي كانت تعيش فيه مع صديقها بعد خلاف بينهما، وهامت في شوارع إيفانسفيل، إنديانا، حيث التقت مجموعة أصدقاء قبل أن تلتقي شخصا تعرفه من قبل ذهبت معه في جولة بسيارته قادتهما خارج المدينة بنحو 40 ميلا، إلى منزل متحرك كان الرجل يقيم فيه مع زوجته التي تكبره سنا.
ووفق السلطات فقد طلبت الأم المغادرة لكنّ الزوجين أجبراها على البقاء بعد أن خدراها بالقوة مما أدى إلى فقدانها الوعي. وعندما أفاقت وجدت نفسها مقيدة بسلسلة مثل الكلاب ملتصقة بسلسلة بالسرير وثيابها ممزقة.
وعلى مدى شهرين، عامل الزوجان الأم معاملة الكلاب وأجبراها على ارتداء ياقة كلب مرتبطة بما يشبه المقود والإقامة داخل قفص خشبي أعده الرجل، كما تم الاعتداء عليها بالضرب والاغتصاب العديد من المرات.
وقالت المرأة إنّ شريكها "السادي" كان يريد من الفتاة أن تحبل لأنها (شريكته) كبيرة في السن. وفي الرابع أيلول (سبتمبر)، صادف أن زار زوج المرأة – الشريكة في الجريمة – السابق منزلها فأبلغته بأنّ هناك فتاة تقيم معها وكشفت ستارة كانت تخفيها عن بقية عن من هم في البيت.
وعلى الفور أبلغ الرجل زوجته السابقة ورفيقها أنه لن يغادر المنزل إلا مع الفتاة، مما أدى إلى اندلاع معركة بينهم نجح في أعقابها في الفرار بها وتسليمها إلى الشرطة.