"غدي نيوز"

أطلقت محمية شاطىء صور الطبيعية وبالشراكة معStazione Zoologica وRAC/SPA  وبموافقة وزارة البيئة مشروع تزويد سلحفاتين بحريتين بمعدات علمية ستبقى معهما لمدة عامين، وإعادتهما الى البحر، الأولى سلحفاة ضخمة الرأس في عمر الحداثة والثانية أكثر ندرة وهي سلحفاة خضراء، نوع ذكر بالغ، الأولى تتم متابعتها عبر الأقمار الإصطناعية في لبنان والثانية في المتوسط، في حضور رئيس بلدية صور المهندس حسين دبوق الذي أعلن "وضع كامل مقدرات البلدية في خدمة المشروع".
وتشرف على المشروع مديرة أحواض نابولي – إيطاليا رئيسة المركز الزوولوجي الدكتورة فلغرا بنتيفينيا ومعاونها فولفيو مافوشي وزميلتهم المساعدة الإدارية لدى المحمية الطبيعية نابغة دقيق.
وأوضحت بنتيفينيا أن "السلاحف البحرية تحافظ على توازن النظم الإيكولوجية البحرية وأن إلغاءها يؤدي حتما الى زيادة أعداد قناديل البحر التي بدورها تأكل أفراخ الأسماك وتقضي على ثروتها، لذا من الواجب ان نتذكر ان السلاحف البحرية هي كائنات مهاجرة وتنتمي الى كل البحر المتوسط ومن هنا أهمية دراسة البيئة البحرية في لبنان وحمايتها".
وقالت: "تبقى الحياة البحرية، المصدر الرئيسي للغذاء في المتوسط، مجالا واسعا للبحوث العلمية الدولية المنتظرة والتي تعتمد بالدرجة الأولى على حماية مستدامة لكوكب الأرض. ومهمة تتبع السلاحف البحرية لإكتشاف ألغاز هذا الكائن الغامض مستمرة".