"غدي نيوز"
رفض وزير الإتصالات بطرس حرب مضمون تقرير اللجنة الوزارية المكلفة بحث الخطة الشاملة للنفايات العامة والذي يتبين أنه تقرر تحويل مدينة شكا إلى مطمر للنفايات، وإلى تجمع لمعملين لمعالجة النفايات الصلبة لمحافظتي بيروت وجبل لبنان، بالإضافة إلى محافظة الشمال، من خلال الفرز والتسبيخ على أن تكون سعة كل من المعملين 1000 طن يوميا، والتحضير للوقود البديل RDF، بالإضافة إلى مطمرين صحيين للعوادم في شكا – قضاء البترون، كما جاء في تقرير اللجنة الوزارية المكلفة في بحث الخطة الشاملة للنفايات الصلبة.
وشدد الوزير حرب على "أن مدينة وأهالي شكا والجوار يعانون منذ عشرات السنين من مشكلة بيئية خطيرة ناتجة عن وجود معامل الإترنيت والإسمنت وغيرها، مما تسبب بالأمراض السرطانية الكثيرة، ما جعل هذه المنطقة التي تبلغ فيها نسبة أمراض السرطان الأكثر ارتفاعا في لبنان، وربما في العالم".
ولفت الوزير حرب مجلس الوزراء إلى أنه "لا يجوز حل مشكلة النفايات في لبنان على حساب مدينة واحدة وعلى حساب صحة أهاليها ونقل المشكلة من الناعمة – التي يجب حلها – إلى منطقة أخرى، بل أكثر من ذلك، تحميل مدينة شكا الثمن لحل مشكلة كل اللبنانيين".
وحذر حرب من أن "أهالي شكا لن يقبلوا بذلك وسيتصدون لها". وقال انه سيكون إلى جانب المعترضين.
وبعد إصرار الوزير حرب على موقفه الرافض للمشروع، تقرر إعادة النظر في البند الثالث من التقرير المتضمن تحديد مراكز معامل معالجة النفايات الصلبة والمطامر الصحية.