بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

غانم: الحذر والاستعداد دون

Ghadi news

Friday, April 13, 2012

حذّر رئيس "جمعية غدي" فادي غانم من "عدم التقاط اشارات يمكن أن تكون مؤشرا لهزات أرضية مدمرة، وملاقاتها بما يتوجب من الحذر والاستعداد دون إشاعة الخوف وعدم الاستهتار في آن"، مؤكداً أن "المطلوب الآن وبسرعة إقرار قانون انشاء (هيئة ادارة الكوارث) وإخراجه من دائرة السجال السياسي، لتكون الهيئة الجهة المناط بها إدارة التحضيرات لمواجهة أي طارئ بعيداً من المزايدات وتوظيفات في السياسة والترفع عن كل الصغائر لأن المخاطر المحتملة لا يمكن مواجهتها إلا بمزيد من
العمل لنكون حاضرين لمواجهة الاسوأ".

وقال غانم في مؤتمر صحافي عقده في مركز الجمعية في بلدة بمكين – قضاء عاليه: "ضربت لبنان في الفترة الاخيرة أكثر من عشرين هزة أرضية شعر بها أبناء العاصمة والجنوب والمتن وعاليه وصلت قوة إحداها إلى 3.8 درجات على مقياس ريختر، فضلاً عن أن المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحوث العلمية يرصد شهريا ما بين 45 و 60 هزة لا يشعر بها الناس، وإذا ما أخذنا في الاعتبار ايضا أن (مكتب استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث) حذر في وقت سابق من هذا العام من عودة نشاط الزلازل الكبرى في الشرق الأوسط خاصة في سوريا ولبنان ومن احتمال تحرك صدع البحر الميت، أي الصدع الذي يفصل بين الصفيحتين الجيولوجيتين الإفريقية والآسيوية والذي يشق طريقه من أثيوبيا وصولا إلى جنوب وشرق لبنان مرورا بوادي البقاع، وذكّر بأن هذا الصدع تحرك عام 1759 وتسبب في هزة أرضية عنيفة بلغت قوتها 7 درجات بمقياس ريختر، ما أسفر عن مصرع نحو 40 ألف شخص في المنطقة المحيطة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة".

وأضاف: "لما كان جميع العلماء لديهم هواجس من حصول زلازل، ولان التقارير العلمية لا يمكنها التنبؤ بحدوث زلازل كارثية، ولما شاهدنا مدى ارتباك المسؤولين وقلة الاجهزة اللازمة بعد انهيار مبنى فوق رؤوس قاطنيه، ولما اظهرت الكشوفات الميدانية مدى افتقار الابنية وخاصة في المناطق الشعبية لادنى درجات الحماية والمتانة، ولما كان المسؤولون غير مكترثين لمدى الأخطار المحتملة، أردنا اليوم في هذا اللقاء ان نفكر سويا ونطرح هذه القضية كما هي وبصوت عال، وذلك لعدم بث البلبلة او إثارة الخوف في نفوس اهلنا لان لديهم من المشاكل المعيشية ما يكفيهم، لذلك نطلب من الدولة والقيمين على الوزارات المعنية وضع خطة طارئة كاملة وسريعة قبل فوات الاوان، خطة من اجل طمأنة اهلنا والمواطنين وهي تقضي، بما يلي:
1-القيام ببرامج توعية على مستوى الوطن في الاعلام المرئي والمسموع وفي المدارس والجامعات حول كيفية التعامل مع موضوع الزلازل والهزات الارضية ومع كل انواع الخطر الناجم عنها.

2-اقامة مناورات للجيش والقوى الامنية كافة بالاضافة الى الدفاع المدني للمساعدة والاغاثة في حال وقوع الكارثة.

3-اقامة ندوات ونشاطات وتدريب للمجتمع الاهلي الذي يمكنه المساعدة والنتسيق كل في حسب موقعه.

4-إجراء مسح كامل للآليات والمركبات والطلب من اصحابها وضعها كل في اطاره الجغرافي بتصرف وحدات الجيش للمباشرة الفورية بتقديم المساعدات في حالة الطوارىء.

5-انشاء "هيئة لبنانية لدراسة وادارة الكوارث" متصلة مباشرة بمجلس الوزراء للاشراف والتنسيق ومتابعة كافة الشؤون المتعلقة بالكوارث".

وأكد غانم أن "المطلوب أيضا إجراء مسح فني شامل للأبنية وتحديد مدى قدرتها على تحمل هزات متوسطة وكبيرة"، لافتاً إلى أن "العمل من أجل مواجهة أي كارثة محتملة من المفترض أن يبدأ الآن، أو من المفترض أن يكون قد بدأ منذ سنوات"، معتبراً أن "الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية يجنبنا الخسائر في الارواح ويمكننا تاليا من مواجهة أي كارثة بحد أدنى من الخسائر".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن