"غدي نيوز"
ينشر "غدي نيوز" تعليقا على مقال الزميل أنور عقل ضو المنشور بعنوان "الى حزب الخضر اللبناني ... نعتذر لا تمثلوننا" بتاريخ 3/10/2014. وذلك عملا بحرية الرأي والتعبير والتزاما بقانون المطبوعات.
وفي ما يلي الرد كما ورد إلى إدارة الموقع:
"استوقفني مقال الأستاذ أنور عقل ضو لجهة مقاربته لدور حزب الخضر اللبناني وتقديم مرّشحيه للانتخابات النيابية، فوجدت من الضرورة وبكل موضوعية وبصفتي الشخصية البحتة كمراقب لقضايا البيئة في لبنان أن أدلي بما يلي:
1- انّ ترحيبكم بتقديم حزب الخضر اللبناني مرشحيه للانتخابات النيابية، يستتبع بطبيعة الحال، وبالمنطق ذاته، منحهم الثقة وشرف تمثيلكم، لما لحزب الخضر اللبناني من مصداقية وشفافية في العمل البيئي والسياسي.
2- انّ القيّمين على حزب الخضر اللبناني لا يتوهمون أبداً ان لبنان صنو المانيا وفرنسا، لا بل مؤمنون ان العمل الصادق والدؤوب يعيد لبنان الى سابق عصره من الازدهار والتقدم ويعيده عن حق سويسرا الشرق.
3- انّ البكاء على الأطلال والاكتفاء بتوصيف المشكلة والقول اننا "اسرى عصبياتنا" لا يشكل منطلقاً للحل، لا بل ان حزب الخضر ينطلق من هذا الواقع المر، بهدف تحسين هذه الصورة وتطوير العمل الحزبي وجعله عملاً مؤسساتياً بدءاً من حزب الخضر ذاته الذي يكفيه انه بعيد كل البعد عن كل الوان المذهبية والطائفية والوراثة السياسية.
4- انّ تقزيم دور حزب الخضر لا يفيدكم بتاتاًبصفتكم "عاملين في المجال البيئي"كما جاء في مقالكم، لا بل كان من الاجدى دعم خطوات حزب الخضر ومنحه الفرصة لاثبات جدية طروحاته عن طريق دعم مرشحيه للوصول الى الندوة البرلمانية.
5- انّ حزب الخضر يرحب لا بل يشجع كافة الاحزاب الخضراء والجمعيات البيئية لتقديم برامجهم السياسية وتسمية مرشحيهم على اساس تلك البرامج ونيل ثقة الناخبين الكرام، وعندها يكون حزب الخضر اللبناني من اول المهنئين.
6- كنّا نفضل دعم جهود حزب الخضر اللبناني الذي يسعى لاضاءة شمعة وسط ليل لبنان المظلم بدلاً من شتيمة الظلمة والاكتفاء بإبداء التظلّم.
7- بكل محبة... شكراً لحزب الخضر لانه يمثلنا.
المحامي الدكتور ايلي خطار