"غدي نيوز"
أعلنت وزارة الصحة في مالي، أنها اكتشفت أول حالة مؤكدة لديها للإصابة بفيروس "إيبولا"، مما يجعلها سادس دولة في غرب إفريقيا يصلها أسوأ تفش على الإطلاق للمرض القاتل.
وقال وزير الصحة عثمان كوني للتلفزيون الحكومي، إن الفيروس أصاب طفلة في الثانية من العمر في منطقة كيس الغربية، وأنها وصلت حديثا من غينيا المجاورة، إحدى الدول الثلاث الأكثر تضررا من التفشي الحالي للفيروس، إلى جانب سيراليون وليبيريا.
ولم يشأ المتحدث باسم وزارة الصحة مركتشي ضو، الإدلاء بتفاصيل عن هوية الطفلة أو جنسيتها، مكتفيا بالتصريح لـ"فرانس برس" أنها "جاءت من غينيا كوناكري وكانت بصحبة جدتها"، ووضعها الصحي "معروف لدى أجهزتنا".
وأضاف: "تم الاهتمام بالطفلة فورا، وجميع من كانوا على تواصل معها وضعوا قيد المراقبة الطبية".
وقال بيان للوزارة إنها "اتخذت كل التدابير الضرورية لتفادي انتقال الفيروس. وهي تطمئن السكان إلى الإجراءات المتخذة وتدعو إلى الهدوء".
وفي نيسان (أبريل) الماضي رصدت مالي بعض الحالات المشتبه في إصابتها بـ"إيبولا"، لكن الفحوص أكدت عدم الإصابة بالفيروس.