"غدي نيوز" – سوزان أبو سعيد ضو

رصدت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية صورا لحيوانات أليفة من مواقع التواصل الاجتماعي ("فيسبوك" و "تويتر" و "إنستغرام" وغيرها) يجمعها قاسم مشترك واحد، وهو "الابتسامة"، ونشرت على صفحاتها وموقعها الالكتروني تقريرا مصورا يظهر لقطات تثير الدهشة لحيوانات تبتسم للكاميرا.
وقد بدا في الصور المنشورة، وكأن هذه الحيوانات الأليفة لديها مشاعر قريبة من مشاعر البشر، وهي تعيش لحظات سعادة وفرح وتعيش أيضا لحظات حزن، خصوصا وأن ثمة أنواعا كثيرة من الحيوانات رصدت في لحظات حزن تذرف الدمع أيضا.
إلا أن ما ركزت عليه الصحيفة، هو "الابتسامة" في عالم قائم بذاته، سلوكا وتعبيرا عن لحظات فرح، واتسم التقرير بكثير من الغرابة واللقطات الطريفة التي قلما نشاهدها في عالم الحيوان.
لكن ما تجدر الاشارة إليه، هو أن بعض الصور افتقدت النقاء كون من التقطها هم أناس عاديون، لا خبرة لديهم في توثيق ابتسامة الحيوانات بدقة، فضلا عن أن بعض الصور تم التقاطها بواسطة الهواتفة الذكية، وليس بكاميرات بإمكانها تصوير لقطات بجودة عالية، إلا أنها استطاعت أن توثق لحظات رائعة لأنواع كثيرة من الحيوانات، كالقطط والكلاب وأنواع من الطيور والسحالي وحيوان "الكوالا" الاسترالي وغيرها.

من قال إن الحيوانات لا تبتسم؟

وقد عنونت "الدايلي مايل" التقرير بالعنوان التالي: "من قال إن الحيوانات لا تبتسم؟" Who says animals can't smile?، وطرحته كتتساؤل لتطل بعده في مستهل تقريرها المصور على أبرز اللحظات الباسمة لأجناس وفصائل مختلفة من الحيوانات والطيور والزواحف في مواقف طريفة، تمكنت فيها عدسة الكاميرا من التقاط تعابير الفرح على وجوهها.

تشابه كبير في التعابير مع البشر

ولا يمكن إغفال مدى التشابه الكبير في هذه التعابير مع البشر، حيث تتنوع أشكال الابتسامة من صورة إلى أخرى وبعضها يكاد يكون "بشرياً" بصورة كبيرة وملفتة، على ما أشارت أيضا صحيفة "سبق" الالكترونية.
وأظهر التقرير عدداً من الصور التي تم جمعها من قبل الصحيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لملاك وأصحاب الحيوانات الذين تمكنوا من التقاط ابتسامات وحتى ضحكات حيواناتهم الأليفة التي وبحسب الصحيفة سترسم الابتسامة أيضا على كل من يراها ويتابعها ويتأمل فيها.
وبدورنا، كـ "غدي نيوز" ننقل إليكم بعض هذه الصور، عسى أن نتمكن من رسم الابتسامة على وجوه القراء الأعزاء.