"غدي نيوز"
أجرت الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية دراسة جديدة، خلصت إلى أن التحكم في عدد السكان على كوكب الارض لا يمكنه تفادي وقوع أزمات بيئية عالمية.
ومع زيادة الاحترار العالمي الآخذ في الارتفاع وكثرة المناقشات في العالم حول كيفية معالجته، وتأثير التغيرات المناخية الضار على البيئة، ازدادت المخاوف من أن الزيادة السكانية ستجعل الأرض بعد فترة قليلة تتعرض لضغط شديد.
وللوصول إلى الحقيقة أجرى العالمان "كوري برادشو" و"باري بروك"، من الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية دراسة جديدة لمعرفة ما إذا كانت السيطرة على زيادة السكان في حد ذاتها يمكنها حل القضايا البيئية المُلحة.
وكانت الإجابة التي خرجت بها الدراسة أنه حتى مع التحكم في عدد السكان، فلا يمكن السيطرة على الكثير من الأزمات البيئية العالمية.
وكان من المعتقد أن الارتفاع القياسي في عدد سكان الأرض سيشكل ضغوطا هائلة على الكوكب، بسبب التحضر الذي يؤدي إلى إزالة الغابات من أجل الزراعة، والى انقراض أنواع كثيرة من الحياة البرية وزيادة التلوث وتغير المناخ وغيرها.
لكن الباحثين أشاروا إلى أنه ليست الزيادة السكانية هي التي ستضع ضغطا على بيئة الكوكب، وانما التوسع العمراني للسكان وأنماط الانشطة البشرية هي العوامل المسؤولة عن إحداث تأثيرات ضارة على التوازن البيئي الهش للكوكب الارضي.