"غدي نيوز"

أعلنت جمعية "رودز فور لايف" أن عددا من السفراء لدى لبنان سيشاركون في ماراتون بيروت الذي يقام في 9 الحالي، تحت شعار "سفراء يركضون من أجل قضية"، يتقدمهم الرياضي اللبناني "سفير بنك عودة" ماكسيم شعيا، دعما لقضية إنقاذ ضحايا الحوادث التي تعمل لها الجمعية.
واعتبر شعيا أن "الركض متعة، لكن الركض من أجل قضية هو متعة مضاعفة، وخصوصا عندما تتعلق القضية بانقاذ حياة الناس". ولاحظ شعيا أن "رودز فور لايف بقيادة رئيستها الشغوفة السيدة زينة قاسم، ملتزمة قضية تأمين الرعاية الإنقاذية لمصابي الحوادث الذين يشكلون واقعا مؤلما في لبنان".
وسيركض كل من رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجيلينا ايخهورست، وسفراء النمسا أورسولا فاهرينغر، وجمهورية التشيك سفاتوبلوك كومبا، والدانمارك رولف هولمبو، وفرنسا باتريس باولي، وألمانيا كريستيان كلاجز وهولندا هيستر سومسن، وسلوفاكيا ايفان سوركوس، وبولونيا فوجييش بوزاك، والسويد ديان يانسيه وزوجها فريديريك،وبريطانيا طوم فليتشر، تحت راية "رودز فور لايف" ودعما للأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. كذلك يشارك ضمن المجموعة السيد فيصل الخليل.

فليتشر

وأبدى السفير فليتشر سعادته بدعم "رودز فور لايف"، معتبرا أنها دليل على "القوة التي يمكن أن تتمتع بها مجموعة من الأشخاص الملتزمين فكرة كبيرة". وأضاف: "إن كل حياة ينقذها هؤلاء هي بمنزلة أعجوبة، لكنها أعجوبة يصنعها الشغف والإلتزام والرؤية".

كلاجز

أما السفير كلاجز، فوصف مشاركته في ماراتون بيروت دعما لـ"رودز فور لايف" بأنه "شرف وفخر" له. وقال: "لا يمكن أحدا أن يشعر بالألم نفسه الذي تشعر به عائلات ضحايا حوادث الطرق، ولكن ما يمكن أن نقوم به هو الإسهام بوسائلنا في جعل الطرق أكثر سلامة ودعم أولئك الذين يحاولون العمل على أن تكون الرعاية مؤمنة للضحايا".
أضاف: "على الناس دفع السلطات إلى أخذ الوضع على الطرق بجدية، ويجب توعية المواطنين بالمخاطر، ووضع حد لعدم المسؤولية في القيادة، ومعاقبة السائقين غير المسؤولين بكل الوسائل التي يتيحها القانون".

سفيرة هولندا

وشددت السفيرة الهولندية سومسن على ضرورة أن "يعرف جميع الأشخاص الذين يساعدون شخصا ما عند تعرضه لحادث، ما يجب أن يفعلوه، من شرطي السير أو الأشخاص الموجودين في مكان الحادث، إلى الجراح الذي يجري العملية". ولاحظت أن "زيادة الوعي وتعزيز المهارات يمكن أن يحد بنسبة 40 في المئة من إمكان أن يكون الحادث قاتلا".
أضافت: "أنا أدعم رودز فور لايف لأن هذا هو تماما ما تسعى إليه، وأدعم رودز فور لايف لأن كل ثانية بعد الحادث مهمة".

سفيرة السويد

وشددت سفيرة السويد يانسيه على أهمية "توفير رعاية من الدرجة الأولى بعد الإصابة بحادث ما، سواء للشخص المصاب، أو لعائلته، أو للمجتمع ككل". ورأت أن هذه الرعاية "تشكل الفرق بين الإستسلام والعودة إلى الحياة الطبيعية، وبين الحياة والموت".
أما زوجها فريديريك فقال: "أنا فخور بالمشاركة ضمن فريق السفراء في ماراتون بيروت، ليس فقط دعما لهذا السباق من أجل السلام، بل كذلك دعما لرودز فور لايف في سعيها إلى مساعدة الضحايا بزيادة حظوظ نجاتهم وشفائهم، من خلال التوعية وإجراء الدورات التدريبية على الرعاية في مختلف مراحل الإنقاذ". وأضاف: "بفضل المبادرات والجمعيات غير الحكومة كرودز فور لايف، أتيحت لكثر في مختلف أنحاء العالم فرصة البقاء على قيد الحياة".

سفيرة اسبانيا

ورحبت السفيرة الإسبانية ميلاغروس هرناندو ايتشيفاريا بالمبادرة، وقالت أنها تدعم "رودز فور لايف" لاقتناعها "بأن عملها شهادة واضحة على الأهمية التي توليها لحياة الآخرين". وتابعت: "من خلال عملها، تثبت الجمعية أن في إمكاننا أن نقوم بشيء ملموس لإنقاذ حياة الناس". وشددت على أن "الطريقة الصحيحة لانتصار الحياة على الموت هي السير على خطى رودز فور لايف في الدقائق الحيوية بعد التعرض لحادث".