"غدي نيوز"
يبدو ان علماء الفلك تمكنوا اخيرا من كشف سر الجسم الغامض الموجود في مركز مجرة درب التبانة.
المقصود هنا الجسم G2 الذي يدور حول الثقب الأسود الضخم. هذا الجسم كان سابقا ينسب الى سحابة من الغاز والغبار، فيما كان العلماء يعتقدون ان الثقب الأسود سيلتهمه.
وفق حسابات علماء الفلك، كان على هذه السحابة ان تمر في أواسط عام 2013 على مسافة 40 مليار كلم من أفق الثقب الأسود، أي ما يعادل مسافة 36 ساعة ضوئية.
تعتبر هذه المسافة حسب المعايير الفضائية صغيرة جدا. لذلك انتظر العلماء ان يبدأ الثقب الأسود بابتلاع سحابة الغاز تدريجيا. ولكن اتضح ان هذا لم يحصل، وبقي هذا الجسم الغامض يدور في مداره السابق.
سمحت المراقبة المستمرة لهذا الجسم للعلماء بافتراض ان الجسم G2 منظومة تتكون من نجمتين في مرحلة الاندماج، وهذا يفسر وجود هذا الذيل الغازي الضخم حوله.
ويبدو ان علماء الفلك اصبحوا شهودا لعملية اندماج نجمتين بجوار الثقب الأسود الضخم، الذي قوة جاذبيته العالية تجبر النجوم على تقصير مدارها والاندماج مع بعضها البعض في نجوم أكبر.