بحث

الأكثر قراءةً

إطلاق مسابقة تصميم هوية بصرية وحملة اعلانية لجمعية "غدي" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية

دراسة تتحدث عن "سبب" تفاقم حرائق لوس أنجلوس

تحذير من "كارثة" في مختبر يحتوي فيروسا بالكونغو الديمقراطية

الحلبي أكد دعم برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية

تحذير مرعب لـ"ساعة يوم القيامة".. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم

اخر الاخبار

اكتشاف بكتيريا خطيرة في بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسيا من كازاخستان

مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر

بروتوكول تعاون بين الليونز والجامعة اللبنانية الأميركية لتعزيز الخدمات المجتمعية والبحث الطبي

الحلبي أكد دعم برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية

مصر.. "زاحف" غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل

نظريان رعى إطلاق مشروع سيدرو 4 في جامعة الكسليك:

Ghadi news

Wednesday, November 12, 2014

نظريان رعى إطلاق مشروع سيدرو 4 في جامعة الكسليك:
لتكون مساهمة الطاقة المتجددة في 12 بالمئة في ال2020


"غدي نيوز"

أقامت وزارة الطاقة والمياه والإتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان حفل إطلاق المرحلة الرابعة من "مشروع سيدرو"، برعاية وحضور وزير الطاقة أرثيور نظريان، في قاعة جان الهوا في جامعة الروح القدس – الكسليك.

الزين

افتتح الحفل بكلمة ترحيب ألقاها نائب رئيس مجلس إدارة "المركز اللبناني لحفظ الطاقة" زياد الزين الذي أشار إلى "أن القيمين على برنامج الأمم المتحدة أصروا على إطلاق المشاريع النموذجية الكبرى الخاصة بتقديمات مراحل مشروع سيدرو 4، بدءا من هذا الصرح الكبير، حيث يمكن للمتابع أن يلمس النهضة الخضراء ذات الجودة العالية التي ارتقت إلى رؤية وفلسفة ليس على مستوى مشاريع البيئة والطاقة النظيفة فحسب، إنما وقبل كل ذلك الفكر النظيف الذي يتحلى به إداريو وأساتذة الجامعة".

الأب محفوظ

ثم تحدث رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب الدكتور هادي محفوظ الذي أعرب عن سروره لاستضافة الجامعة هذا الحفل، "فتكون بذلك صرحا ديناميكيا يجمع نشطاء وأصحاب القرار في قطاعات الطاقة والمياه من لبنان ودول أوروبية أخرى". مؤكدا "أهمية هكذا مشروع وتأثيره على لبنان"، مثنيا على "الجهود المبذولة من قبل أطراف عدة، بهدف الاستفادة أكثر من الموارد المتوفرة وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل البيئية". مضيفا انه "من صلب أولوياتنا في الجامعة رفع مستوى الوعي بين أفراد الأسرة الجامعية وزرع حس المسؤولية التنموية بين الطلاب، بناة الغد، والانتقال إلى مفهوم حسن استخدام الموارد المستدامة وزيادة المساحات الخضراء في الحرم الجامعي".

رندا

كما ألقى المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان لوكا رندا كلمة عبر فيها عن سروره لمشاركته في حفل إطلاق المرحلة الرابعة من "مشروع سيدرو"، "هذا المشروع الذي أنشأه الإتحاد الأوروبي وشارك في تمويله القطاع الخاص في لبنان". وشدد على أن "هذا المشروع، إضافة إلى مشاريع أخرى تعنى بموضوع الطاقة المتجددة وحسن استخدامها، بات بإدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه عبر المركز اللبناني لحفظ الطاقة. بدأت هذه الشراكة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدةالإنمائي منذ العام 2000 واستمرت حتى اليوم بفضل حماسة الوزارة والتزام المانحين بإنشاء برامج تختص بالطاقة المستدامة". ثم عرض لأهمية المشروع ومراحله وأهدافه".

موري

وأكد رئيس قسم التنمية المستدامة في الإتحاد الأوروبي في لبنان مارسيللو موري أن "الإتحاد الأوروبي يدعم وزارة الطاقة والمياه عبر برنامج يؤمن المساعدة التقنية الضرورية هو "برنامج دعم إستراتيجيات قطاع البنى التحتية والتمويل البديل". وقدم الإتحاد الأوروبي منحة وقدرها 10 مليون يورو إلى مخطط مبادرة كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة الذي يديرها مصرف لبنان بالإضافة إلى دعم مبادرات محلية ومشاريع إقليميةأخرى".

نظريان

من جهته، اكد نظريان "أن هذا المشروع يأتي إستكمالا لثلاثة مراحل أطلق خلالها المشروع مجموعة من النتائج والتقارير والدراسات، شكلت جميعها تكاملا مع عمل الوزارة في موضوعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، كما عبرت عن علاقة تعاون تاريخية بين وزارة الطاقة والمياه وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".
أضاف: "يؤسس هذا التعاون لأدوار وشراكات هي وحدها كفيلة في تحقيق أهداف الحكومة اللبنانية بالإلتزام في أن تكون مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكلي 12 بالمئة في العام 2020. هذا وتضمن الشراكات إنجاز وتنفيذ كل ما جاء في ورقة سياسة قطاع الكهرباء من بنود؛ وكذلك كل ما جاء في الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة من محاور متعددة تصب جميعها في خدمة المصلحة العامة".
وشدد نظريان على "أن مشروع سيدرو قد ساعد في المراحل السابقة في إطلاق دراسة أطلس الرياح في لبنان، حيث تم البناء على معطياته في إطلاق مناقصة الرياح بقدرة 60 إلى 100 ميغاوات. وبدأت هذه المناقصة تقترب من مراحل التظهير النهائية بفضل جهود اللجنة الوطنية التي تم تشكيلها من جميع الوزارات على أمل أن ترفع تقريرها النهائي إلى مجلس الوزراء من خلالنا قبل نهاية العام الحالي".
وتابع: "أضاء مشروع سيدرو على تقنيات وتكنولوجيات عدة، يمكن البناء عليها في سبيل خلق بدائل للطاقة التقليدية، والأهم أنها مبنية على أرقام يمكن الاعتماد عليها من قبل صناع القرار جميعا. ولا يسعنا هنا سوى أن ننوه بتنسيق الجهود بين فريق عمل سيدرو وفريق عمل المركز اللبناني لحفظ الطاقة في وزارة الطاقة والمياه".
ولفت إلى "أن الجهد حاليا ينصب على إنجاز إستراتيجية الطاقة المتجددة في مطلع العام القادم من أجل رفعها إلى مجلس الوزراء كي يعتمدها كخطة وطنية حكومية. وفي حال إقرارها كما هو مرسوم لها عندئذ تكون أكثر إئتمانا ومصداقية لدى جميع الشركاء وبالأخص لدى الجهات الدولية المانحة تعزيزا لتمويل وتنفيذ عدد من المحاور التي نعول عليها كثيرا".
وأردف: "لم تعد موضوعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة عبارة عن منشورات ودراسات وبرامج نظرية، إذ اننا بدأنا نلمس جميعا قيام العديد من المشاريع التجريبية الكبيرة سواء التي قام بتنفيذها مشروع سيدرو أو التي تقوم الوزارة حاليا بتنفيذها. ومن ضمن هذه المشاريع بناء محطة شمسية بقدرة واحد ميغاوات على مجرى نهر بيروت وهو المشروع الأول من نوعه في لبنان والعالم أجمع نظرا لبنائه على مجرى نهر، وقد شارف على نهايته كما أننا بصدد إطلاق مناقصة جديدة لبناء محطة شمسية بقدرة 3 ميغاوات على مراحل عدة في منشآت النفط في الزهراني، وإن المرحلة الأولى هي بقدرة واحد ميغاوات، وآخر مهلة لاستدراج العروض هي بتاريخ الثاني من كانون الأول القادم. واللافت أن عدد الشركات التي حصلت على دفتر الشروط بلغ حتى الآن 43 شركة محلية وأجنبية".
وخلص إلى "أن ما نستنتجه هو أن القطاع الخاص بات جاهزا وحاضرا للتفاعل مع السوق الذي يشهد حجما استيعابيا كبيرا بفضل آليات التمويل التي يدعمها مصرف لبنان. وتجدر الإشارة إلى أننا بصدد إطلاق مناقصة جديدة لأعمدة الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية، وسيتم توفير التمويل المباشر من موازنة الوزارة. وتضاف هذه المناقصة إلى مجموعة مناقصات سابقة تم تنفيذها بالكامل، إذ أن الوحدات الخاصة بالوزارة قد نجحت في تركيب أكثر من ثلاثة آلاف عامود إنارة في مختلف المناطق اللبنانية، هذا بالإضافة إلى الهبة التي قدمتها الحكومة الصينية في هذا الإطار لدعم السوق النموذجي ونشر الوعي اللازم".
وختم: "إننا اليوم مع مشروع "سيدرو 4" نقوم بتنفيذ العديد من مشاريع الطاقة الشمسية وفق ما هو مخطط كتوليد الكهرباء من الخلايا الشمسية في سبعة مواقع تجارية وصناعية كبرى لتخفيف اعتمادها على الكهرباء وتخفيض فاتورة المولدات وغيرها ومن بين هذه المواقع جامعة الروح القدس في الكسليك، التي تستضيف هذا الحدث اليوم، فلا يسعني هنا إلا الإثناء على الجهود المبذولة والمتكاملة، والتخطيط للمزيد من المشاريع والبرامج التي تدفع بلبنان نحو النور الذي لا يعاكسه أي تحد".
ثم قدم مدير المشروع الدكتور حسان حراجلي عرضا مرئيا عن خطة العمل التنفيذية للمشروع بأكمله من الطاقة الحيوية مرورا بالطاقة الشمسية وصولا إلى القرية النموذجية.
وفي الختام، منحت الشهادات للمستفدين من هذا المشروع. ثم قدم الاب محفوظ الدروع التكريمية للوزير نظريان وموري ورندا.

الاتحاد الاوروبي

من جهته، وزع الاتحاد الأوروبي بيانا جاء فيه: "اطلق الاتحاد الاوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبحضور وزير الطاقة والمياه ارتور نظريان، مشروع "سيدرو 4" (المشروع الوطني الرائد لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة لتعافي لبنان). يهدف هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 3 ملايين يورو، إلى زيادة كفاءة الطاقة في لبنان وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة ودعم الانتقال التدريجي إلى اقتصاد يحترم البيئة".
اضاف: "تشمل خطة العمل بين الاتحاد الأوروبي ولبنان لفترة 2013 - 2015 تنفيذ خطط كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في جميع القطاعات، بما في ذلك المشاريع الهادفة إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة والطاقة المنخفضة الكربون. يجري التركيز في جميع القطاعات على زيادة الوعي في شأن الطاقة والطاقة المتجددة وفي شأن أهداف الكفاءة في الطاقة، فضلا عن التدابير لزيادة كفاءة الطاقة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة والطاقة المنخفضة الكربون".
وتابع: "ستتابع أهداف CEDRO IV المحددة المراحل الثلاث السابقة من مشروع CEDRO (بين عامي 2007 و2013). ونظرا إلى نقص الطاقة الراهن كما يبينه الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، فضلا عن زيادة الضغط على هذا القطاع الناجمة عن وجود أعداد كبيرة من اللاجئين الآتين من سوريا، يهدف المشروع إلى:
- المساهمة في تخفيف الأعباء المالية على المستويين العام والخاص والمتعلقة بنفقات الطاقة، وزيادة أمن الموارد في البلاد.
- تقديم الدعم لوزارة الطاقة والمياه لتعزيز الطاقة المتجددة بغية أن تصل إلى 12في المئة من مزيج الطاقة في لبنان في 2020 وزيادة كفاءة الطاقة بنسبة 5 في المئة.
- تعزيز مصادر الطاقة المتجددة على نطاق ضيق من خلال مشاريع ريادية ترافقها أنشطة لبناء القدرات ونشر التوعية.
- تشجيع التوجه نحو الاقتصاد البيئي الأخضر، واستحداث فرص عمل "خضراء" جديدة لا سيما من خلال إشراك القطاع الخاص".
وختم: "سيتابع "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" التقدم المحرز نحو تحقيق النتائج المرجوة، وسيؤمن تنفيذا عالي الجودة للمشروع على المستويات الإدارية والتقنية والمالية. ويتطلب تنفيذ المشروع 36 شهرا".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن