"غدي نيوز"
في خطوة مهمة لرصد الفايروس ودراسته دراسة معمقة لإيجاد علاجات ولقاحات ناجعة في المستقبل القريب، توجه العالم الفرنسي الشهير "إيتيان سايمون لوريير"Etienne Simon-Loriere إلى غرب أفريقيا (يوم الأحد (9-11-2014) من أجل فحص عينات من الدم أخذت من مرضى مصابين بفيروس إيبولا في غينيا، على أمل تتبع مسار الفيروس.
ويأمل العالم "سايمون إيتيان"، الذي يعمل في معهد باستور في باريسPasteur Institut in Paris، بسفره إلى غينيا أن يتمكن من تتبع مسار الفيروس في البلد الذي بدأ فيه تفشي المرض.
إجراء بحوث حاسمة على الفيروس
وتعد هذه العينات الموجودة في غينيا من العينات النادرة والثمينة، ولا يملك مثل هذه العينات حتى الآن سوى عدد قليل من العلماء، الذين يقول عدد متزايد منهم إنهم يحتاجونها من أجل إجراء بحوث حاسمة على الفيروس، تحدد الطريقة التي بدأ فيها بالانتشار، وقدرته على مهاجمة الخلايا السليمة داخل الجسم، وما هي الوسائل التي يلجأ إليها لإضعاف جهاز المناعة.
خريطة جينية
وإذا كانت العينات في حالة جيدة فإن إيتان سايمون لوريير سيستخلص الحمض النووي الريبوزي (RNA) منها، وهذه خطوة مهمة وكبيرة تتيح له إمكانية أن يتتبع الفيروس، وبالتالي رسم خريطة جينية حول كيفية تغير أسلوب انتشاره، لا سيما عند انتقاله من شخص لآخر.
وقال سايمون: "سيكون امتلاك هذه الصورة الكاملة أمرا بالغ الأهمية، لتحديد أفضل لقاح ممكن وأفضل علاج مناسب، والتأكد من نجاحهما، نريد أن نتأكد من أن الأهداف التي نحددها صحيحة".
بالنسبة للفيروس فهو ينتقل في الوقت الحالي بسرعة كبيرة بين أبناء دول الغرب الإفريقي.
هل حفظت العينات بشكل سليم؟
ويأمل إيتان سايمون لوريير أن العينات التي أخذت في غينيا قد حفظت بشكل سليم، وجرى تجميدها بسرعة كافية بعد أخذها من المرضى، حتى تصلح للاستخدام والدراسة واستخلاص النتائج.