"غدي نيوز"
أكد العالم الجنائي الأميركي فنسنت دي مايو فرضية اغتيال الرسام الهولندي المشهور فنسنت فان غوخ (1853 - 1890) ، وقام بتفنيد الفرضية المنتشرة القائلة بانتحاره، كما يعتقد الكثيرون حتى الآن.
وأفادت مجلة "فانتي فير" Vanity Fair بأن الخبير الجنائي الأميركي المعروف توصل إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى دراساته العلمية، والتي استغرقت منه إجراء دراسات وتحقيقات تفصيلية.
وظهرت أول فرضية لاغتيال فان غوخ عام 2011 بعد أن طرح مؤرخا الفن الأميركيان ستيفن نايفيخ وغريغوري وايت سميث افتراضا بأن الرسام الهولندي الذي يعتبر من أبرز الفنانين العالميين حتى الآن رغم مرور أكثر من 100 عام على وفاته، أصيب بالرصاص على يد أحد الشبان المراهقين الذين كانوا يرافقونه باستمرار، ولا سيما اثناء ارتياده للمطاعم وحانات الشرب.
وأقنعت الادلة التي أدلى بها الأميركيان الكثير من كاتبي سيرة حياة الرسام. وأشار الباحثون آنذاك إلى غياب مذكرة كتبها الرسام قبل موته. ولم يعثر على المسدس الذي أطلق منه النار على نفسه في بطنه، كما تقول الفرضية الرسمية.
وقال شهود العيان في تلك الفترة، إن فان غوخ قطع مسافة تزيد عن كيلومتر واحد مصابا بجرح دام في بطنه، الأمر الذي أثار جدلا بين الباحثين.
يذكر أن الرسام الهولندي فان غوخ توفي في 29 حزيران (يونيو) عام 1890 في مدينة أوفر سيور واز بشمال فرنسا. وإنه رسم قبل موته بقليل لوحته الشهيرة "حقل القمح والغربان".
وتقول الفرضية الرسمية إنه حاول إصابة نفسه بالرصاص في القلب. لكن الرصاصة أصابته في البطن. لذلك تمكن من بلوغ الفندق الذي نزل فيه.