"غدي نيوز"
قالت منظمة "تشايلد ليبور ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال ومقرها نيويورك إن محققين تابعين لها توصلوا إلى أدلة تشير إلى وقوع هذه انتهاكات بحق أطفال خلال عملهم في أحد المصانع المملوكة لشركة "اتش اي جي إلكترونيكس" في الصين والتابعة لسامسونغ.
وأوضحت أنه تم تحديد سبعة أطفال تحت سن 16 عاما ضمن عمال المصنع خلال الفترة من حزيران (يونيو) إلى تموز (يوليو).
لكن سامسونغ قالت إنها لم تتوصل إلى أي أدلة على حدوث انتهاك لقانون التوظيف حينما أجرت تحقيقاتها الخاصة.
وقالت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية الشهيرة في بيان إن "سامسونغ إلكترونيكس أجرت تفتيشين منفصلين في الموقع في أوضاع العمل في اتشي إي جي هذا العام، لكنها لم تتوصل إلى أي تجاوزات في هذه المناسبات".
وأوضحت أن "فريقا من المفتشين يضم أفرادا من سامسونغ من مقرها في كوريا سيتم إرساله إلى هويتشو بالصين اليوم في التاسع من آب (أغسطس) ، وسيفتح تحقيقا على الفور ويتخذ إجراءات ملائمة لعلاج أي مشاكل قد تنشأ".
العمل خلال العطلات
وقالت منظمة "تشايلد ليبور ووتش" إن محققيها أجروا اتصالات محدودة مع أقسام أخرى في المصنع، وقد يكون هناك عشرات آخرين من الموظفين الأطفال صغار السن. ورأت أن اتش إي جي لديها "آليات رقابية داخلية ضعيفة".
وأوضحت أن هذه المشكلة تسببت في فشل اتش إي جي في الكشف عن المسجلين من صغار السن الذين خالطوا كبار الطلاب الذين أرسلوا للعمل في المصنع خلال عطلاتهم المدرسية الصيفية والشتوية.
وأعربت المنظمة عن قلقها أيضا بشأن إصابات العاملين وكيفية التعامل مع أجورهم الإضافية.