"غدي نيوز"
يجتمع ممثلون من 195 دولة في ليما عاصمة بيرو، لبدء جهود تستمر عاما من أجل التوصل لاتفاق جديد حول تغير المناخ.
وتناقش الوفود الأهداف المناخية الوطنية ويحولونها إلى إطار أكثر شمولا ويسعون إلى تحسين الآفاق المتعلقة بقضية الاحتباس الحراري بشكل عام. وتدور المناقشات حول بنود 3 اتفاقيات رئيسية سابقة ومستقبلية، المعاهدة العالمية للمناخ، من المفترض أن يكشف عنها النقاب في أواخر عام 2015 في باريس.
ومن المتوقع أن تشارك جميع الدول في هذا الجهد لإبقاء حرارة العالم أعلى بدرجتين مئويتين فقط عن درجات الحرارة التي كانت موجودة في عصر ما قبل الصناعة، وهو هدف يعتبره الكثيرون بعيد المنال، نظرا للتعهدات الحالية بشأن تقليل غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أوكسيد الكربون الذي يلقى عليه باللوم في الاحتباس الحراري.
ويمكن للدول الفقيرة الاعتماد على بعض المساعدة المالية في تطوير الطاقة البديلة والتكيف معها وحماية نفسها من تداعيات التغير المناخي، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر ووقوع الفيضانات والجفاف.